أعرب سيمون هاريس، رئيس الوزراء، عن قلقه العميق إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، خاصة في شمال القطاع، حيث يتم تقييد وصول المنظمات الطبية غير الحكومية.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وفي بيان شديد اللهجة، أدان هاريس الهجمات الأخيرة على المستشفيات واصفًا إياها بأنها “غير مقبولة تمامًا”، مشيرًا إلى أن الفرق الطبية لا تزال تواصل عملها في رعاية الجرحى والمرضى رغم المخاطر.
وأوضح هاريس، أن القصف المستمر في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية تسبب في أكثر من 60 ضحية. ودعا إلى وقف فوري للهجمات على المدنيين والبنية التحتية.
وفي وسط غزة، أفاد مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح باستشهاد 10 أشخاص، من بينهم طفلان، في بلدة زوايدة بعد استهداف منزل هناك يوم السبت. وفي مخيم المغازي للاجئين، أسفر قصف آخر عن استشهاد 11 فردًا من نفس العائلة، وفقًا لتقارير المستشفى.
في جباليا شمالي القطاع، تعرضت ثلاثة منازل للقصف ليلة الجمعة، ما أدى إلى استشهاد 30 شخصًا على الأقل، أكثر من نصفهم من النساء والأطفال، بحسب فارس أبو حمزة، رئيس خدمة الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة. كما أصيب 80 شخصًا آخرون في الهجمات.
وقال هاريس: “لقد قُتل عدد كبير جدًا من الأطفال حتى الآن. أما الأطفال الذين نجوا من هذه المأساة، فسيعانون من آثار نفسية طويلة الأمد”.
وشدد على أن المجتمع الدولي بحاجة إلى بذل المزيد من الجهود لتحقيق وقف إطلاق النار، مضيفًا: “لا يمكننا الاستمرار في مشاهدة هذه الفظائع تتكرر”.
ودعا هاريس إسرائيل إلى الاستماع والتوقف عن الحرب على غزة، مؤكدًا أن الحكومة ستراجع هذا الأسبوع مشورة قانونية إضافية استنادًا إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.
وتشكل هذه التصريحات تأكيدًا لموقف أيرلندا الداعم لجهود وقف إطلاق النار، وسط دعوات دولية متزايدة لإنهاء العنف المتصاعد في غزة وحماية المدنيين.
المصدر: Irish Examiner
