رئيس الوزراء يحذر من ارتفاع جرائم العنصرية في ايرلندا
حذر رئيس الوزراء ليو فارادكار من أن معدلات جرائم العنصرية في ايرلندا تشهد ارتفاعا، وندد بالاحتجاجات خارج مراكز الإيواء، ونشر بعض الأشخاص لنظريات المؤامرة.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ جروب تليغرام أضغط هنا
في وقت سابق من هذا العام، قال مفوض الشرطة، درو هاريس، إنه لا يعتقد أن هناك صعودًا في اليمين المتطرف في أيرلندا على غرار ما نشهده في أجزاء أخرى من أوروبا.
ردا على ذلك قال فارادكار إن اليمين المتطرف لم يضمن بعد أي مقاعد في البرلمان أو تحقيق نجاح انتخابي على غرار ما يحدث في دول أخرى من صعود الأحزاب اليمينية المتطرفة ودخولها الحكومات، ومع ذلك فهناك تصاعد في العنصرية.
يأتي ذلك بعد عدة احتجاجات خارج مراكز الإقامة لطالبي الحماية الدولية.
وأصر فارادكار على أن تشريع جرائم الكراهية الذي يشق طريقه حاليًا عبر البرلمان أمر ضروري.
وقد تعرض التشريع المقترح لانتقادات في بعض الأوساط، مع إصرار البعض على أنه محاولة للحد من حرية التعبير.
ويجرم التشريع الجديد أي اتصال متعمد أو سلوك من المحتمل أن يحرض على العنف أو الكراهية تجاه شخص يتمتع بخاصية محمية بما يشمل العرق أو اللون أو التوجه الجنسي.
وقال فارادكار ان البعض صار ينتهج العنف ضد أشخاص من لون مختلف أو من خلفيات عرقية مختلفة مما يشكل مصدر قلق حقيقي.
وأكد فارادكار أن هذا يعد أحد الأسباب التي تجعل الحكومة ترغب في امتلاك استراتيجية وطنية لمكافحة العنصرية وتشريعات لتجريم الكراهية، مؤكدا ان جريمة الكراهية هي جريمة خطيرة ضد النساء والرجال.
المصدر: Irish Mirror