خطة جديدة: استبدال الغرامات بدورات توعية للمخالفين بالسرعة
وُصفت خطة هيئة سلامة الطرق (RSA)، لإدخال دورات توعية بالسرعة كبديل للنقاط الجزائية بأنها “بطاقة للإفلات من العقاب”، وفقًا لما قاله ليو ليغيو، نائب رئيس جمعية ضحايا الطرق الأيرلندية.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هن
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
تفاصيل الخطة الجديدة
بموجب الخطة، سيتمكن السائقون المخالفون للسرعة من اختيار حضور دورة توعية بدلاً من تلقي النقاط الجزائية والغرامة.
النظام مشابه لما هو معمول به في المملكة المتحدة، حيث يتم إرسال السائقين المخالفين إلى دورة تعليمية تستمر من 4 إلى 5 ساعات وتهدف إلى توعيتهم بقواعد سلامة الطرق مقابل تكلفة تبلغ 100 جنيه إسترليني.
وقال ليغيو، الذي فقد ابنته مارشا البالغة من العمر 16 عامًا في حادث سير عام 2005: “في أيرلندا، يحصل السائقون المخالفون بالفعل على ثلاث نقاط جزائية وغرامة. والآن، تُمنح فرصة إضافية من خلال الخيار الجديد”.
وأضاف في حديثه لبرنامج “Today with Colm Ó Mongáin“ على (RTÉ): “نحن بحاجة إلى إجراءات أكثر صرامة ورادعة. هذه ليست رادعة”، مشددًا على أن الدورات يجب أن تُنظم بالإضافة إلى العقوبة، وليس كبديل لها.
وقال: “الجميع يعلم أن احتمالية القبض على المخالفين الآن ضئيلة للغاية، واحتمالية القبض عليهم أربع مرات تكاد تكون معدومة. ما نطالب به هو مضاعفة النقاط الجزائية، حتى لا يجرؤ السائق على المخاطرة بتكرار المخالفة”.
وأشار أيضًا إلى أن تقليل السرعة بنسبة 1% يمكن أن يؤدي إلى انخفاض الوفيات والإصابات بنسبة 7%، مضيفًا: “كل كيلومتر يُحدث فرقًا”.
وأكد ليغيو على أهمية مشاركة ضحايا الحوادث في تقديم هذه الدورات، مشيرًا إلى تجربة سابقة، حيث كان يتحدث للسائقين عن فقدان عائلته وتأثير السرعة القاتل.
وقال: “يجب أن يرى السائقون عواقب أفعالهم. السرعة التي نختارها يمكن أن تكون الفرق بين الحياة والموت”.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لهيئة سلامة الطرق سام وايد، أن الخطة ستُعرض على الحكومة لاتخاذ القرار النهائي.
المصدر: RTÉ