جدل حول فرض رسوم على طالبي اللجوء العاملين: “خطة غير منصفة وتزيد من تهميش الفئات الضعيفة”
أثارت خطط حزب فاين جايل بقيادة سيمون هاريس، لفرض رسوم على طالبي الحماية الدولية الذين يعملون ويكسبون المال، انتقادات واسعة، حيث وصفها جون لانون، المدير التنفيذي لمنظمة حقوق الإنسان “دوراس”، بأنها “لا تستند إلى الإنصاف أو العدالة”.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وتشمل الخطة فرض “نظام مساهمة يعتمد على الدخل” يتطلب من طالبي اللجوء الذين يعملون دفع مساهمات مقابل الخدمات التي توفرها الدولة لهم.
وقال هاريس، إن هذه الخطوة تهدف إلى “الحفاظ على التماسك الاجتماعي” وجعل نظام الحماية الدولية في البلاد “عادلًا وقائمًا على القواعد”.
ومع ذلك، أشار لانون خلال مقابلة على إذاعة (Newstalk Breakfast)، إلى أن هناك “عدة مشاكل” تتعلق بهذا النظام المقترح.
وأكد أن الحكومة يجب أن تركز على ضمان حصول طالبي اللجوء على نفس الامتيازات والدعم الذي يحصل عليه المواطنون الآخرون، مشيرًا إلى أنهم لا يحصلون حاليًا على “إعانة الأطفال” ولا يستطيعون الاستفادة من منح التعليم العالي أو التسجيل في قائمة السكن العامة.
إقامة غير ملائمة، وأكد لانون، أن الدولة يجب أن تعالج مشكلة السكن “دون المستوى” الذي يعيش فيه طالبو اللجوء قبل مطالبتهم بالمساهمة في التكاليف.
وقال: “في كثير من الحالات، يعيشون في أماكن إقامة تعاني من مشاكل مثل انتشار الحشرات، والاكتظاظ، والأطفال الذين يضطرون للدراسة على الأرض”.
وأضاف لانون، أن تكلفة تطبيق هذا الإجراء ستفوق العائدات المالية التي ستجنيها الدولة.
مشاكل تواجه طالبي الحماية الدولية، أشار لانون إلى ضرورة معالجة التحديات التي يواجهها طالبو اللجوء، موضحًا أن الخطر يكمن في أن هؤلاء الأشخاص، الذين يُعتبرون من الفئات الأكثر تهميشًا، يُستخدمون لأغراض سياسية، خصوصًا أنهم “لا يملكون حق التصويت”.
كما دعا لانون، الحكومة إلى تحسين التواصل مع مجتمعات طالبي الحماية الدولية والتصدي لمشكلة التضليل والمعلومات الخاطئة المتزايدة.
وأكد على أن العديد من طالبي اللجوء “عالقون في نظام الإيواء المباشر بسبب عدم وجود خيارات أخرى”، داعيًا الحكومة لبذل المزيد لحمايتهم وتوفير بيئة آمنة وعادلة لهم.
المصدر: News Talk