مثل ثمانية رجال بينهم أربعة جزائريين وأربعة رجال جورجيين أمام محكمة كيلارني الجزئية بتهمة الفوضى والعنف يوم الثلاثاء.
- كن أنت الصحفي.. انت مراسلنا من أي مكان في ايرلندا.. تطوع معنا وكن صحفيا من موقعك وأرسل الأخبار والصور والفيديوهات من منطقتك
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي – واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ جروب تليغرام أضغط هنا
واستمعت المحكمة إلى ما يصل إلى 15 رجلاً من جورجيا ومجموعة من الرجال الجزائريين متورطون في الحادث الذي وقع في فندق كيلارني، الذي يستخدم كمركز للجوء المباشر يوم الأحد، وتم الإفراج بكفالة عن سبعة من المتهمين الثمانية الذين مثلوا أمام المحكمة.
وقد اعترضت الشرطة، ممثلة في الرقيب كيران أوكونيل ، أمام القاضي ديفيد ووترز على الإفراج بكفالة عن فؤاد مخازني البالغ من العمر 27 عامًا ، الجزائري الأصل ، المتهم بطعن عدد من الرجال المقيمين في الفندق والذين تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
يذكر أن المتهم كان يقيم في فندق كيلارني خلال الشهرين الماضيين وتم اعتقاله من قبل الشرطة في مكان الحادث.
وأكدت الشرطة للمحكمة أن المتهم سيشكل تهديدًا لحياة أفراد المجتمع وسلامتهم العامة إذا تم الإفراج عنه بكفالة، وأنه يظهر من خلال اللقطات التي التقطتها الكاميرات أن أفعاله كانت خارجة عن السيطرة.
وقالت الشرطة أمام المحكمة كذلك أنها ليس لديها علم بتاريخ مخازني في وطنه الجزائر، وأنه وصل إلى أيرلندا في شهر 12 / 2021 دون أي جواز سفر أو وثائق، وأن الشرطة تعمل حاليا على التعرف على هويته بمساعدة الإنتربول.
في المقابل قال المحامي بريندان أهيرن إن موكله ينفي استخدام السكين، وقال إن لقطات كاميرات المراقبة لا تظهر الحادث برمته حيث قام 10 إلى 15 جورجيًا بالاعتداء على 4 إلى 5 جزائريين
وأضاف المحامي أن موكله لم يحرض على العنف وأنه كان يتصرف دفاع عن النفس.
وأكد أهيرن إن موكله كان يعيش مع زوجته وطفله حديث الولادة في الفندق، وإنه تقدم بطلب لجوء بزعم أنه يتعرض للتهديد في بلده، وأنه خلال العام الماضي كان يعيش في ثلاثة مراكز لجوء مختلفة في أيرلندا ولم يتعرض لأي مشكلة في أي منهما.
ورفض القاضي ووترز إطلاق سراح مخازني بكفالة، وقال في حيثيات رفضه أن المتهم يبدو مصدر قلق خاص للشرطة، وأنه سيمثل أمام المحكمة الجزئية في تراللي الأربعاء 4 / 1 عبر الفيديو.
فيما أمر القاضي بالإفراج بكفالة عن السبعة رجال الآخرين، ثلاثة من الجزائر وأربعة من جورجيا، بشرط أن يلتزموا بالتوقيع ثلاث مرات في الأسبوع في مركز الشرطة المحلي، والابتعاد عن كيلارني.
وبالفعل تم نقل جميع الرجال منذ ذلك الحين إلى عدد من مراكز اللجوء المباشر في جميع أنحاء البلاد: في ميليك بمقاطعة كلير، وبورتارلينجتون بمقاطعة لاويس ، وتيرمونفيكين بمقاطعة لاوث ، وكلوناكيلتي بمقاطعة كورك ، على أن يمثلوا أمام محكمة المقاطعة في كيلارني في 7 / 2 / 2023.
المصدر: Irish Mirror
