أصدرت مفوضية الشرطة أمرًا على مستوى البلاد للوحدات المحلية للقيام بدوريات إضافية عند منازل السياسيين ومسؤولي الدولة الذين من المحتمل استهدافهم من قبل المتظاهرين.
وقالت مصادر إن التوجيه الجديد صدر بعد تلقي معلومات استخبارية مفصلة عن بعض الأنشطة لمجموعات من المناهضين للتطعيم ضد فيروس كورونا.
ويأتي ذلك في أعقاب احتجاجات من قبل مجموعات صغيرة مؤخرًا خارج منازل نائب رئيس الوزراء ليو فارادكار ، ووزير الصحة ستيفن دونللي ، وكبير المسؤولين الطبيين توني هولوهان.
وقالت الشرطة أن تلك الدوريات لن يتم تسييرها فقط عند منازل السياسيين الحكوميين والمسؤولين رفيعي المستوى، ولكن أيضًا الموظفين من المستوى الأدنى في الوكالات الحكومية ذات الصلة.
وقد رفض متحدث باسم الشرطة التعليق على الأمر، فيما قال رئيس الوزراء مايكل مارتن ردا على سؤال حول أمن السياسيين الأيرلنديين، أن هناك حاجة إلى مراجعة الترتيبات المتعلقة بذلك.
وكان الأفراد الذين نظموا الاحتجاجات الأخيرة الشهر الماضي قد تعهدوا بمواصلة هذه التظاهرات أسبوعيًا وهددوا بمنع السياسيين من مغادرة منازلهم، وتجري الشرطة حاليا تحقيقات في مثل هذه الاحتجاجات.
كذلك أكدت مصادر إن الأمر الخاص بتسيير مزيد من الدوريات صدر قبل مقتل النائب البريطاني ديفيد أميس قبل أسبوع.
هذا وقد أعلن السناتور مالكولم بيرن أنه بصدد تقديم مشروع قانون من شأنه أن يجرم الانخراط في احتجاجات خارج المساكن الخاصة، حيث حصل على الموافقة المبدئية على المشروع في اجتماع حزب فيانا فايل هذا الأسبوع ويأمل في طرحه في مجلس الشيوخ خلال الأشهر المقبلة.
المصدر: The Journal
