تزايد الضغوط على شين فين لتوضيح موقفه من فضيحة مكموناغل
في ظل الجدل الدائر حول أحد موظفي الإعلام السابقين في حزب شين فين المتهم بجرائم جنسية ضد الأطفال، دعا نائب رئيس الوزراء، مايكل مارتن، قيادة حزب شين فين إلى الإدلاء ببيان أمام البرلمان لتوضيح موقف الحزب من هذه القضية.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وفي تصريحات أدلى بها أثناء توجهه إلى اجتماع مجلس الوزراء، قال مارتن: “هناك وسائل متاحة في البرلمان حيث يمكن للأعضاء الإدلاء ببيانات وتوضيح المواقف. أعتقد أن القيادة يجب أن تستفيد من هذه الفرصة.”
وأضاف مارتن أنه لا يفهم لماذا يحتاج شين فين إلى إعادة هيكلة قواعده في كيفية التعامل مع القضايا المتعلقة بالاعتداءات الجنسية المزعومة. واستذكر مارتن الطريقة التي عوملت بها ماريه كاهيل من قبل زعيمة الحزب، ماري لو ماكدونالد، وكيف تعامل الحزب مع هذه القضايا في الماضي.
ومن جهة أخرى، صرّح غيد ناش، عضو حزب العمال، بأن حزبه سيطلب تخصيص وقت في البرلمان لمناقشة “الرد غير المقبول” من شين فين على قضايا حماية الأطفال في أيرلندا الشمالية.
كما وجهت الوزيرتان جينيفر كارول ماكنيل وآن رابيت رسالة إلى رئيس البرلمان (سيان أو فيرغايل) تطالبان بتخصيص وقت خلال هذا الأسبوع لكي تقوم ماكدونالد بتحديث البرلمان حول “مسألة حماية الأطفال المهمة”. وأشارتا إلى أن أي حزب حكومي كان سيتحمل المسؤولية في البرلمان بشأن مثل هذه الأمور الحساسة، وأنه لا ينبغي لأي حزب التهرب من هذه المسؤولية.
وقد أعلنت ماكدونالد أنها أمرت بإجراء إصلاح شامل لإجراءات الحوكمة داخل الحزب عقب الجدل المتصاعد حول الموظف الإعلامي السابق مايكل مكموناغل، الذي كان تحت التحقيق بتهم تتعلق بالجرائم الجنسية ضد الأطفال.
وفي بيان لها، وصفت ماكدونالد قرار اثنين من موظفي الحزب السابقين بتقديم مرجعيات لمكموناغل بأنه “غير مبرر وغير مقبول تماماً”، واعتذرت عن الأذى النفسي الذي تسببت فيه الأحداث.
وكان مكموناغل، البالغ من العمر 42 عاماً ومن سكان شارع لايموود في ديري، قد اعترف بعدة جرائم تتعلق بمحاولة تحريض طفل على الانخراط في نشاط جنسي. ومن المقرر أن يصدر الحكم عليه في شهر 11 المقبل.
وكان قد تم القبض عليه لأول مرة في شهر 8 / 2021، وأعلنت شين فين أنها قامت بتعليق عمله فور علمها بالتحقيقات.
وانتهت مدة توظيفه مع شين فين رسمياً في شهر 7 / 2022، وبعدها تمكن من الحصول على وظيفة مع مؤسسة القلب البريطانية، التي لم تكن على علم بالتحقيقات الجارية ضده في تلك الفترة.
وتواجه شين فين ضغوطاً متزايدة بعد أن تبيّن أن اثنين من موظفي الإعلام السابقين قدما مرجعيات لصالح مكموناغل في عام 2022 للحصول على وظيفة لدى مؤسسة القلب البريطانية.
وفي مقابلة إذاعية على “Newstalk”، وصفت ماكدونالد قرار الموظفين بتقديم هذه المرجعيات بأنه “غير مسؤول ومشين”، وأكدت أن الحزب لم يكن على علم بتلك المرجعيات حتى وقت قريب.
وقالت ماكدونالد: “بصراحة، لا أستطيع أن أشرح كيف يمكن لأي شخص عاقل ومنطقي أن يفكر في تقديم مرجعية لشخص مثله، ناهيك عن أنه تم ذلك بشكل أحادي ودون أي سلطة.”
وأشارت ماكدونالد إلى أنها علمت بتقديم المرجعيات في الساعة 11 مساءً في 25 / 9 / 2024.
المصدر: PA