انخفاض ملحوظ في أعداد المشردين المستفيدين من الإقامة الطارئة
شهد شهر 12 انخفاضًا طفيفًا في عدد الأشخاص المشردين الذين يلجأون إلى الإقامة الطارئة، وذلك وفقًا لأحدث الأرقام الصادرة عن الحكومة. وتم تسجيل 13,318 شخصًا، بما في ذلك أكثر من 3,900 طفل، كمستخدمين لهذه الخدمات في شهر 12، مما يمثل انخفاضًا إجماليًا قدره 196 شخصًا أو 1.5%.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرعاضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوكأيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغراماضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوباضغط هنا
هذا الانخفاض الطفيف، الذي يُعتبر موسميًا، لاقى ترحيبًا من قبل مجتمعات سيمون، إلا أن الجمعية الخيرية المعنية بمساعدة المشردين حذرت من أنه لا يعكس تقدمًا حقيقيًا. وتتوقع الجمعية ارتفاعًا في أعداد المشردين خلال الأشهر المقبلة.
ووفقًا للبيانات، كان هناك 1,916 عائلة، تشمل 3,962 طفلًا، تستفيد من الإقامة الطارئة، ما يعكس زيادة سنوية بنسبة 14% و15% على التوالي.
وعلق واين ستانلي، المدير التنفيذي لمجتمعات سيمون، قائلاً: “للأسف، لا يمكن اعتبار الأرقام الحالية بمثابة تحول في أزمة التشرد. من الشائع رؤية تراجع في أعداد المشردين في شهر 12، ويرجع ذلك غالبًا إلى الدعم المؤقت الذي يتلقاه المشردون من الأقارب والأصدقاء خلال فترة عيد الميلاد.”
وأضاف ستانلي: “بما أن هذا الدعم ليس دائمًا، نرى سريعًا عودة الأعداد إلى الارتفاع.”
وأفادت وزارة الإسكان أن 609 أسر، تشمل 744 بالغًا و266 عائلة، تم تسجيلها كخارجة من حالة التشرد في الربع الأخير من العام، مما يعكس زيادة في الربع الأخير بنسبة 7.6% للأسر، و5.8% للبالغين، و11.3% للعائلات.
وعلى المستوى الوطني، تم تسجيل 1,161 أسرة، بما في ذلك 1,490 بالغًا و639 عائلة، كأسر تم منعها من دخول حالة التشرد خلال الربع الرابع من 2023، مما يعكس زيادة بنسبة 62.8% في منع حالات التشرد للأسر، و68.9% للبالغين، و96% للعائلات مقارنةً بالربع الثالث من العام.
وأكد وزير الإسكان دارا أوبراين أن الأشخاص بدون مأوى هم “أولوية قصوى” للحكومة، مضيفًا: “تقوم وزارتي بتوفير تمويل قدره 242 مليون يورو لتقديم خدمات المشردين في عام 2024، وهو زيادة بنسبة 12.6% عن مخصصات الميزانية لعام 2023. وقد كنا واضحين بأنه لن يكون هناك أي عائق في تمويل الخدمات المطلوبة بشدة”.
وختم بالقول: “لا شك في أن هناك ضغطًا هائلاً على خدمات المشردين. ويظل توفير الإسكان والسكن – سواء كان اجتماعيًا أو ميسور التكلفة أو خاصًا – هو الحل النهائي لمواجهة التحدي على المدى الطويل”.
المصدر: Breaking News