Slide showأخبار أيرلندا

الوفاق يسود الاجتماعات الأيرلندية-الأمريكية حول غزة في ظل التحديات الدولية

Advertisements

 

كانت زيارة ليو فارادكار، رئيس الوزراء، إلى واشنطن، محور اهتمام بشأن النقاشات حول غزة، حيث أثيرت توقعات بإجراء محادثات جادة وضرورة الضغط على الولايات المتحدة لوقف تزويد إسرائيل بالأسلحة، بناءًا على توصيات الرئيسة السابقة ماري روبنسون.

ومع ذلك، ساد الوفاق بدلًا من الصراع خلال الزيارة، وهو ما يعزى إلى عدم وجود فجوة واضحة في الإدراك بين الجمهور الأيرلندي حول العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية وخطاب السيناتور تشاك شومر الذي كشف عن الخلافات وأتاح الفرصة للرئيس الأمريكي لإعادة موقفه أمام الناخبين الأمريكيين.

وأبرز شومر الأزمة الإنسانية في غزة، مشيرًا إلى الدمار ومعاناة الأطفال، وهو ما وجد صدى لدى فارادكار الذي طالب بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، مواقف تتشارك فيها الإدارة الأمريكية أيضًا.

وتطرقت ماري روبنسون إلى دعم أمريكا لإسرائيل بالأسلحة وأموال، داعية فارادكار للضغط على هذه النقطة خلال لقائه بالرئيس الأمريكي.

وفي نهاية المطاف، أشار فارادكار إلى أن الرئيس بايدن هو من طرح مسألة الأسلحة، مؤكدًا على استمرار دعم الولايات المتحدة لإسرائيل لكن مع التحفظ على استخدام الأسلحة الأمريكية.

والبيان الرسمي للبيت الأبيض عن الاجتماع أكد على الدعم الثابت لأوكرانيا، والتزام بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وفق القانون الدولي، والحاجة الملحة لزيادة المساعدات الإنسانية لغزة، مع التأكيد على الحل القائم على دولتين كمسار للسلام الدائم.

وخطاب شومر في مجلس الشيوخ الأمريكي، الذي دعا فيه إلى تغيير النظام في إسرائيل وأكد على الحق الأساسي لإسرائيل في الدفاع عن نفسها مع الحاجة إلى التحسين الأخلاقي، لعب دورًا في تسهيل المحادثات.

والموقف الأيرلندي والأمريكي أظهر تقاطعات، مع تأكيد فارادكار على وجهات النظر المختلفة بين الدول والدعوة للالتزام بموقف أيرلندا الداعم للسلام والعدالة، في وقت يسعى فيه المجتمع الدولي، بما في ذلك المستشار الألماني أولاف شولتز، لتحقيق وقف إطلاق نار وتوفير المساعدات الإنسانية لغزة.

 

المصدر: RTÉ

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.