أظهرت دراسة جديدة، أن الفقر طويل الأمد، والجريمة، والعنف، والهجرة قد غذت “صدمة مجتمعية” واسعة النطاق في شمال شرق دبلن.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هن
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وأشارت الدراسة، التي أجراها مشروع (Chrysalis) المجتمعي لمكافحة المخدرات، إلى أن العدد المتزايد من طالبي اللجوء والحماية الدولية الذين يعانون بالفعل من صدمات سابقة يتم إيواؤهم في منطقة تعاني من مستويات عالية من الصدمات الاجتماعية والاقتصادية، دون توفير الدعم الاجتماعي والنفسي اللازم لهم.
وأوضحت الدراسة، التي أعدها الباحث آلان ماكينا، أن “التطوير العقاري” في منطقة (Docklands) و(IFSC)، بالتزامن مع أزمة الإسكان، زاد من صعوبة بقاء السكان المحليين في المنطقة، مما أجبرهم على العيش في منازل مكتظة.
كما سلطت الضوء على الإهمال الاقتصادي التاريخي والإدمان والعنف في المنطقة، إلى جانب التدفق الكبير للمهاجرين والنازحين قسرًا.
وبحسب الدراسة التي استطلعت آراء 69 شخصًا يعملون في مجالات الصحة، والإدمان، وتطبيق القانون، والخدمات الاجتماعية، كان الفقر الاجتماعي والاقتصادي طويل الأمد هو العامل الأكبر (75%) في تفاقم الصدمة المجتمعية. تبع ذلك الجريمة والعنف (55%)، والهجرة والنزوح (20%).
وأشارت الدراسة إلى زيادة ملحوظة في المشاعر المعادية للمهاجرين، سواء محليًا أو عبر الإنترنت، حيث يتم تصوير الوافدين الجدد كـ”منافسين مباشرين” للسكان المحليين في الحصول على الإسكان والخدمات والتعليم.
كما أفادت بأن تنظيم المظاهرات المناهضة للمهاجرين أدى إلى تفاقم الصدمات التي يعاني منها المهاجرون في المنطقة.
وأوضحت الدراسة أن “الاضطرابات العنيفة”، مثل أعمال الشغب في دبلن في شهر 11 من العام الماضي، تم تنظيمها من قبل أفراد ليسوا من سكان المنطقة، مما زاد من تعقيد الوضع.
كما أشارت إلى أن استخدام المواد المخدرة كان آلية التكيف الرئيسية لدى السكان المحليين، حيث أشار نحو 90% من المشاركين إلى ذلك.
ودعت الدراسة إلى تعزيز الوعي المحلي حول الصدمات من خلال حملات توعوية على الأرض وعبر الإنترنت، بالإضافة إلى تدريب المعلمين وموظفي المدارس على التعامل مع الصدمات والتدخل المبكر.
كما أوصت بزيادة كبيرة في خدمات الدعم النفسي والاجتماعي في المنطقة لتلبية احتياجات السكان المتضررين.
المصدر: Irish Examiner
