وصف رئيس المجلس التمثيلي اليهودي في أيرلندا، موريس كوهين، اعتراف الحكومة بدولة فلسطين بأنه “خطوة متسرعة للغاية”، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة، رغم أنها كانت متوقعة لبعض الوقت، تُعد “غريبة” ولا تخدم أي هدف حقيقي.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وجاءت هذه التصريحات عقب اعتراف أيرلندا الرسمي بدولة فلسطين في اجتماع مجلس الوزراء اليوم. يعني هذا القرار أن الحكومة تعترف بفلسطين كدولة ذات سيادة ومستقلة، وقد وافقت على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين دبلن ورام الله.
وفي حديثه مع (RTÉ News At One)، قال كوهين، إن هذه الخطوة ستُنظر إليها من قبل حماس “كمكافأة للإرهاب”. وأضاف: “سيتم اعتبارها مكافأة لوضع شعبهم في خطر وللآلاف من الضحايا المدنيين الذين قُتلوا”.
من جهته، قال رئيس الوزراء، سيمون هاريس، إن القرار “يتعلق بالحفاظ على الأمل” وأن “حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإسرائيل وفلسطين للعيش جنبًا إلى جنب بسلام وأمان”.
وأكد كوهين، أن الحكومة يجب أن “تشجع” حماس على إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين بدلاً من الاعتراف بدولة فلسطين. وأشار إلى أن هناك طرقًا أخرى لمنح الفلسطينيين الأمل، من خلال تشجيع حماس على وقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل ووقف جميع الأعمال العدائية.
ورغم أن الحكومة دعت إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، فإن كوهين اعتبر أن الاعتراف بدولة فلسطين يتعارض مع القانون الدولي الذي يتطلب توفر شروط معينة للاعتراف بالدول، مثل وجود أراض محددة وحكومة وقدرة على إقامة علاقات مع الدول الأخرى، وهو ما تفتقر إليه فلسطين حسب قوله.
وأشار كوهين إلى أن المجتمع اليهودي في أيرلندا يؤمن بحل الدولتين، لكنه يجب أن يتحقق من خلال المفاوضات، ودعا إلى تشجيع الجانبين على الجلوس والتفاوض للوصول إلى حل.
المصدر: RTÉ
