Slide showأخبار أيرلندا

القوات الإيرلندية تستعد لتصعيد محتمل في لبنان وسط تفاقم التوترات

Advertisements

 

أعلنت القوات الإيرلندية، أنها وضعت خططًا طارئة تحسبًا لصعوبة تبديل قواتها المنتشرة مع قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام (يونيفيل) في لبنان إذا تصاعد الصراع هناك. ورغم الإعلان، امتنعت القوات عن الكشف عن تفاصيل هذه الخطط لأسباب “أمنية عملياتية”.

وتشير مصادر عسكرية، إلى احتمالية حدوث تصعيد كبير بين إسرائيل وحزب الله في الأسابيع المقبلة، خاصة بعد انتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة وقيام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإقالة وزير الدفاع يوآف غالانت، المعروف بموقفه الداعم لوقف إطلاق النار.

وقد تم استبدال غالانت بيسرائيل كاتس، الذي يتمتع بخبرة عسكرية محدودة، مما يثير مخاوف بشأن توجهات الحكومة الإسرائيلية نحو تصعيد محتمل.

في الآونة الأخيرة، تعرضت مواقع القوات الإيرلندية في جنوب لبنان لإطلاق نار من الجانب الإسرائيلي وأحيانًا من حزب الله. وفي حادثة حديثة بتاريخ 11/7 الماضي، أُصيب ستة جنود ماليزيين بانفجار طائرة مسيرة في مدينة صيدا، مما يبرز الطبيعة المتقلبة للوضع الأمني في المنطقة.

ومن المتوقع أن يتم استبدال القوات الإيرلندية الحالية البالغ عددها 371 جنديًا، التي تخدم حاليًا في لبنان، بوحدات جديدة من الكتيبة 125 للمشاة الأسبوع المقبل، ولكن قد يتغير هذا الجدول حسب تطورات الوضع.

وأكد مكتب الإعلام التابع لقوات الدفاع، أن تواريخ استبدال القوات تعتمد على الظروف العملياتية وقد تتغير. وقال المتحدث إن “الوضع الأمني المتغير تحت المراقبة المستمرة وهناك عدة خطط طارئة تم وضعها لضمان سلامة أفراد القوات”.

وستتكون الكتيبة الجديدة، التي يقودها المقدم شين روكيت من كاريك أون شور بمقاطعة تيبيراري، من 371 جنديًا إيرلنديًا، إلى جانب 10 عناصر من القوات المالطية، وسيتمركزون في معسكر شامروك بالقرب من بلدة الطيري بجنوب لبنان، مع إرسال بعض الأفراد إلى مواقع أخرى ومقر يونيفيل في الناقورة.

 

المصدر: Irish Examiner

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.