“العنصرية ستكون قضية كبيرة”: جمعية خيرية تطلق جلسات دعم للصحة النفسية للمهاجرين
حذرت جمعية خيرية، من أن العنصرية ستكون “قضية كبيرة”، حيث أطلقت مجموعة جديدة من جلسات الدعم النفسي عبر الإنترنت للمهاجرين.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
ويمكن للمهاجرين الانضمام إلى مجموعات الدعم الخاصة بـ”Turn2Me” مجانًا كل يوم إثنين في الساعة 6 مساءًا طوال هذا الشهر لمناقشة أي مشكلات يواجهونها.
وفي حديثها خلال برنامج “Breakfast Briefing“، أعربت المتحدثة باسم الجمعية، فيونا أومالي، عن أملها في أن تساعد هذه الجلسات المهاجرين على التعامل مع أي تحيز قد يواجهونه أثناء إقامتهم في البلاد.
وقالت أومالي: “سيكون لدينا معالج نفسي معتمد بالكامل سيتمكن من إرشادهم عبر بعض أساليب التكيف”.
وأوضحت أن الجلسات تم تنظيمها لأن احتياجات الصحة النفسية للمهاجرين غالبًا ما تكون مختلفة بشكل جذري عن الأشخاص الذين عاشوا في أيرلندا طوال حياتهم.
وأضافت: “ستكون هذه مجموعات دعم عبر الإنترنت، ويضمن التنسيق عبر الإنترنت أن تكون هذه الجلسات متاحة لأي شخص في أيرلندا – بما في ذلك الأشخاص الذين يعيشون في مراكز الإيواء المباشر، حيث يمكن أن يكون الوصول إلى خدمات الصحة النفسية محدودًا للغاية”.
كما أكدت على أن المهاجرين في أيرلندا يواجهون تحديات فريدة، من التكيف مع ثقافة جديدة، إلى التعامل مع الانفصال عن الأحباء، وأيضًا التعامل مع تعقيدات عملية اللجوء.
كما أن التنسيق عبر الإنترنت مصمم لمساعدة الأشخاص الذين قد يجدون صعوبة في حضور الجلسات الشخصية.
وقالت أومالي: “يسمح أيضًا للأشخاص الذين لا يتقنون اللغة الإنجليزية بشكل جيد بمشاركة تجاربهم”.
وأوضحت: “لأن الجلسات عبر الإنترنت، يمكن للناس الانضمام إلى مجموعة الدعم على صفحة واحدة ثم على صفحة أخرى يمكنهم استخدام (Google Translate)“.
وأكدت أن الجلسات سرية، وقد أعرب بعض الأشخاص عن تفضيلهم للمشاركة بشكل مجهول.
وقالت أومالي: “أعتقد أنهم يخافون من ردود الفعل السلبية”.
وأضافت: “قد يكونون مترددين لأنهم يخشون أن يؤثر ذلك بشكل سلبي على طلبات اللجوء الخاصة بهم، لذا فهذه الجلسات مجهولة تمامًا”.
حتى 7/7 الماضي، وصل 11 ألف و52 شخصًا، وقدموا طلبات لجوء في البلاد هذا العام.
المصدر: News Talk