الصليب الأحمر يدعو المجتمعات الأيرلندية لاستقبال عائلات سورية عالقة في لبنان
أطلقت الدولة، نداءًا عاجلاً إلى المجتمعات المحلية لدعم جهود جلب 15 عائلة سورية تعيش في ظروف “شديدة الخطورة والتدهور” في لبنان إلى أيرلندا.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
العائلات المكونة من 67 شخصًا، بينهم 37 طفلاً، كانت من بين مئات تم اختيارهم لإعادة التوطين في أيرلندا عام 2022 ضمن برنامج الحماية الدولية للاجئين الأيرلندي (IRPP)، إلا أن تأخير وصولهم سببه تأثير جائحة كورونا وزيادة أعداد اللاجئين الأوكرانيين وطالبي اللجوء بالإضافة إلى أزمة السكن.
وحتى الآن، وصلت 8 عائلات فقط من بين 375 لاجئًا سوريًا تمت الموافقة على إعادة توطينهم بعد زيارة وفد أيرلندي إلى لبنان في أواخر عام 2022.
وذكر العديد من السوريين الذين ما زالوا في لبنان أنهم لم يتلقوا أي تواصل يُذكر من السلطات أو مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين منذ ذلك الحين.
ويأمل الصليب الأحمر الأيرلندي، من خلال برنامج “Community Sponsorship Ireland (CSI)“، في تسريع وصول هؤلاء اللاجئين. البرنامج، الذي أُطلق عام 2018، يهدف إلى دعم المجتمعات الأيرلندية في توفير الإقامة والتعليم والدعم الاجتماعي للعائلات اللاجئة.
وأوضح نيل أوكيفي، رئيس قسم الهجرة الدولية في الصليب الأحمر الأيرلندي، أن الظروف التي يعيشها السوريون في لبنان تفاقمت مع صعوبة الحصول على الغذاء والمأوى والماء النظيف.
ودعا المجتمعات الأيرلندية إلى المشاركة قائلًا: “نحن حريصون على تعبئة أكبر عدد ممكن من المجتمعات لدعم هؤلاء اللاجئين”.
وأكد أوكيفي، أن المشاعر المعادية للمهاجرين ليست مصدر قلق كبير، مشيرًا إلى أن هناك “أعدادًا كبيرة” من الأيرلنديين الذين يبحثون عن طرق لدعم اللاجئين بمسؤولية.
وأضاف أن المجتمعات التي تواجه تحديات في تأمين السكن ستتلقى دعمًا إضافيًا، بما في ذلك دورات لتعلم اللغة ودروس للتأهيل لسوق العمل الأيرلندي.
برنامج الرعاية المجتمعية أثبت نجاحه، كما أظهرته تجربة خليل الشبلاق، لاجئ سوري استقر في كلين بمقاطعة كيلدير مع عائلته عام 2019.
ويقول الشبلاق، صاحب عربة طعام: “المجتمع المحلي أصبح عائلتنا. البرنامج نجح 100% وأعطانا حياة جديدة”.
ودعا القس بول أوبويل، الذي قاد مبادرة رعاية عائلة الشبلاق، المجتمعات الدينية الأخرى إلى أن تحذو حذوهم.
وقال: “هناك أكثر من 1000 رعية في أيرلندا. لو كل رعية دعمت عائلة واحدة، لكان الوضع أفضل بكثير. لقد كانت هذه التجربة الأكثر مكافأة في مسيرتي ككاهن”.
وتتوقع وزارة الاندماج، وصول المزيد من العائلات المختارة قبل نهاية العام، وأكدت التزامها بجلب جميع العائلات إلى أيرلندا في أسرع وقت ممكن.
وضمن البرنامج، تعهدت الدولة بإعادة توطين 600 لاجئ في الفترة بين 2024 و2027، بما يشمل 25 عائلة من خلال برنامج الرعاية المجتمعية.
المصدر: Irish Times