الشرطة تحقق في مزاعم كاذبة عن تعرض طفل صغير للاعتداء الجنسي من قبل المهاجرين

فتحت الشرطة تحقيقًا بعد انتشار مزاعم كاذبة عبر الإنترنت حول تعرض طفل للاعتداء الجنسي من قبل مهاجرين داخل أحد مراكز الإقامة.

وأبلغ مساعد المفوض بول كليري، من القسم الشرقي للشرطة، السلطات يوم الخميس بأن هناك قلقًا بالغًا إزاء انتشار هذه المعلومات الخاطئة، التي أدت إلى تحريض على هجمات بإشغال الحرائق العمد وحوادث أخرى في مختلف أنحاء البلاد.

وتأتي هذه التصريحات في أعقاب تظاهرة كبيرة أمام مركز إقامة عقب انتشار ادعاءات بتعرض طفل للاعتداء الجنسي من قبل مهاجرين هناك. ومع ذلك، أكد المساعد المفوض كليري للسلطة الشرطية أن هذه الادعاءات كانت “عارية تمامًا عن الصحة”.

وأوضح كليري أن هذه المزاعم الكاذبة قادت إلى تنظيم احتجاج كبير ضد المركز المذكور، حيث تأثر الأشخاص بشدة بالمعلومات المغلوطة المنتشرة على الإنترنت. وفي أعقاب ذلك، أشار إلى أن الشرطة بدأت الآن في التحقيق في هذه المزاعم الكاذبة وتتواصل مع منصات التواصل الاجتماعي بشأنها.

كما ذكر كليري أن الشائعات الكاذبة أدت أيضًا إلى حوادث إشغال الحرائق العمد، معربًا عن قلقه الشديد تجاه ما يحدث على الإنترنت، خاصةً في منطقة الشرق.

وفي سياق متصل، خلال جلسة استماع مع السلطة الشرطية، نفى المفوض درو هاريس وجود جهود منظمة على الصعيد الوطني وراء هذه الهجمات، مشيرًا إلى أن التحقيقات لم تكشف عن دليل على وجود مؤامرة منظمة.

وأخيرًا، تم الكشف خلال الاجتماع أنه لم يتم بعد تطبيق اختبارات المخدرات لأفراد الشرطة، التي أعلن عنها لأول مرة في شهر 6 / 2021، ولا يزال التحضير جاريًا لتنفيذ هذه اللوائح.

المصدر: Irish Mirror