في إجراء يهدف إلى كونه وقائي، تم الحكم على مواطن سوداني بالسجن لمدة شهرين بعد وصوله إلى مطار دبلن بدون حمل أي وثائق تعريف أو جواز سفر، مخالفًا بذلك قوانين الهجرة.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرعاضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوكأيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغراماضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوباضغط هنا
وتبين أثناء الجلسة في محكمة كلوفرهيل الجزئية، أن منير دفع الله، البالغ من العمر 30 سنة، هو واحد من بين 37 شخصًا تم توقيفهم على خلفية ارتكاب مخالفات مشابهة في الفترة الأخيرة، ضمن عمليات تنفذها الإدارة الوطنية للهجرة بالشرطة.
وتلقى القاضي آلان ميتشل معلومات بأن دفع الله قد أعلن لموظفي المطار في ليلة 12/2 أنه وصل بدون وثائق سفر أو جواز.
وأدلى الضابط أدريان كيلي، بأن المتهم قدم نفسه كمواطن سوداني وتم توقيفه بحضور مترجم، ووجهت إليه تهم بناءًا على المادتين 11 و12 من قانون الهجرة.
وسمعت المحكمة، بأن المتهم لم يرد على التهمة الأولى ولكنه أعرب عن رغبته في “العودة إلى بلده” ردًا على التهمة الثانية.
وأكد الضابط كيلي للمحكمة، بأنه وبالرغم من اعتراف المتهم بذنبه، لم يتمكنوا من تحديد مصدر وصوله، ولم يقدم المتهم أي تعاون في هذا الشأن.
وتم الإشارة إلى احتمال وصول المتهم من دولة أوروبية أخرى، مع التأكيد على أنه “كان لابد من صعوده الطائرة حاملًا مثل هذه الوثائق”.
لم تكن هناك أي إدانات مسجلة ضد المتهم تحت الاسم الذي قدمه.
وطالبت محامية الدفاع، أيسلينج جينجر-كوين، بالرأفة، مشيرة إلى أن موكلها هرب من السودان بسبب الخوف على حياته بعد فقدان والديه في النزاعات.
وأشار القاضي ميتشل إلى أن المتهم، الذي تابع المحاكمة بمساعدة مترجم، لم يبد أي تفسير لعدم طلبه اللجوء في دولة أخرى.
مع إصدار حكم بالسجن لمدة شهرين، أكد القاضي على نية الحكم كونه “رادعًا” لأولئك الذين يحصلون على وثائقهم للرحلات ولكن لا يحملونها عند الوصول إلى مطار دبلن.
وأكد القاضي ميتشل على تكرار مواجهته لحالات مشابهة بشكل متزايد.
جاءت محاكمة دفع الله ضمن سياق عملية مستمرة للشرطة أسفرت عن 37 اعتقالًا، وتم تحديد تاريخ الحكم ليعود إلى بداية فترة احتجاز المتهم.
المصدر: Breaking News
