ستشهد إعانات اللاجئين الأوكرانيين الذين فروا إلى أيرلندا بين 2022 وأوائل 2024 تخفيضًا بدءًا من شهر 9 القادم، بموجب خطط من المتوقع أن ينظر فيها مجلس الوزراء يوم الأربعاء.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وسيتم تخفيض المدفوعات للاجئين الأوكرانيين المقيمين في أماكن الإقامة المقدمة من الدولة بنظام الإعاشة الكاملة من المعدل الكامل لبدل الباحثين عن العمل البالغ 232 يورو في الأسبوع إلى 38.80 يورو في الأسبوع للبالغين بموجب الاقتراحات.
وسيكون هناك أيضًا تخفيض في المدفوعات الأسبوعية لتصل إلى 29.80 يورو للأطفال، وستدخل التغييرات حيز التنفيذ اعتبارًا من 9/12، وفقًا للخطط المتوقعة للموافقة من قبل الحكومة اليوم.
وتتضمن التدابير مذكرة ستعرض على مجلس الوزراء من قبل وزيرة الحماية الاجتماعية هيذر همفريز ووزير الاندماج رودريك أوجورمان.
قد تعني التخفيضات في المدفوعات أن ما يصل إلى 19,000 مستفيد من الحماية المؤقتة الذين وصلوا خلال أول عامين من الحرب والذين لا يعملون سيحصلون على مدفوعات بنفس مستوى الإعانات التي يحصل عليها أولئك الذين وصلوا منذ شهر 3 من هذا العام.
وقرار حكومي سابق خفض المدفوعات للوافدين الجدد الأوكرانيين الذين يتم توفير الإعاشة الكاملة لهم من قبل الدولة اعتبارًا من 3/14 الماضي. سيتم إرسال اتصالات إلى الأشخاص المتأثرين بالتغييرات المتوقعة.
في هذا السياق، صرحت زعيمة حزب شين فين، ماري لو ماكدونالد، بأن أماكن الإقامة لمقدمي طلبات الحماية الدولية يجب أن تكون في مناطق ميسورة الحال بدلاً من المجتمعات “التي تعاني بشدة”.
وتحدثت ماكدونالد في برنامج (Today) على إذاعة (RTÉ)، حيث استعرضت سياسة حزبها الجديدة للهجرة، والتي قالت إنها تختلف عن نهج الحكومة لأنها “تضع حقوق الإنسان واحترام المتقدمين في المقام الأول، وكذلك احترام المجتمعات”.
وأوضحت: “نعتقد أن مراكز الاستقبال لا ينبغي أن تكون في مناطق محرومة بشدة. إذا نظرت إلى ما تفعله الحكومة، فإن نهجها عشوائي وغير منظم ويدفعه القطاع الخاص”.
وأكدت أن الدولة يجب أن تكون هي التي توفر هذه المرافق، مضيفة: “لم يتم التخطيط بشكل صحيح، وفي كثير من الحالات تم افتتاح مرافق للفئات الضعيفة في مجتمعات تعاني بالفعل”.
وأشارت ماكدونالد إلى ضرورة استخدام البيانات مثل مؤشر الحرمان وبيانات التعداد لتوجيه السياسات والاختيارات التي يتم اتخاذها.
وخلصت إلى القول: “في صميم نهجنا هو المجتمع. يتعلق الأمر بالعيش في العالم الحقيقي والاعتراف بواقع الناس. يتعلق الأمر بتصحيح النظام بطريقة تحمي تماسكنا الاجتماعي وتحظى بثقة الجمهور”.
المصدر: Irish Times
