كشفت أحدث الدراسات التي أجرتها جامعة أوكسفورد أن الأشخاص الذين أصيبوا بـ “فيروس كورونا” معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بنوبات صرع في الأشهر الستة التالية للإصابة بالعدوى، وأن الآثار الجانبية أكثر وضوح عند الأطفال منها لدى البالغين، وكانت أيضًا أكثر شيوعًا لدى الذين تم نقلهم إلى المستشفى بسبب الاصابة بالفيروس.
- أصحاب المهن الحرفية والصناعية ضع إعلانك مجانا على أيرلندا بالعربي (أضغط هنا)
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي – واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ جروب تليغرام أضغط هنا
وأفادت الدراسة أن أي من المرضى لم يكن قد عانى من قبل من الصرع وكانوا جميعًا من نفس العمر والجنس والتاريخ الطبي.
وعلى مدى ستة أشهر، وجد العلماء أن الذين أصيبوا بفيروس كورونا كانوا أكثر عرضة بنسبة 55 ٪ للإصابة بالصرع خلال الأشهر الستة التالية للإصابة مقارنة بهؤلاء الذين أصيبوا بالأنفلونزا.
ولكن على الرغم من ذلك، يقول العلماء إن الخطر الإجمالي للإصابة بالصرع لا يزال منخفض بين الجمهور، حيث يمثل أقل من 1% من جميع الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس.
هذا ويواصل العلماء اكتشاف الآثار الجانبية للفيروس، حيث كشفت دراسة أخرى مؤخرًا أن نصف الأشخاص المصابين بـ “فيروس كورونا” طويل الأمد يعانون من مشاكل في الذاكرة بعد الإصابة.
المصدر: Dublin Live
