ارتفع عدد الخيام المنصوبة على طول قناة جراند في وسط مدينة دبلن إلى 100 خيمة، والتي توفر مأوى للمتقدمين للحصول على الحماية الدولية الذين لم يجدوا أماكن للإقامة.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وقد بدأ العدد في الارتفاع بشكل ثابت منذ نصب أول خيمة بين جسر “ماونت ستريت” وجسر “هوباند” مساء الجمعة، بعد أيام قليلة من إزالة أكثر من 100 خيمة حول مكتب الحماية الدولية في “ماونت ستريت”.
الخيام الآن منصوبة على بُعد بضع مئات من الياردات فقط من مكان الخيام في “ماونت ستريت”.
كان ما يقرب من 300 طالب لجوء غير مقيمين في أماكن إيواء يعيشون في خيام بـ”ماونت ستريت”، وقد تم عرض بدائل للإقامة عليهم الأسبوع الماضي في “سيتي ويست” و”كروكسلينج” في دبلن.
ومع ذلك، لا يزال 1,710 من المتقدمين الذكور للحصول على الحماية الدولية الذين وصلوا منذ شهر 12 الماضي، ينتظرون عرضًا للحصول على مأوى توفره الدولة، بمن فيهم 150 وصلوا خلال الأسبوع الماضي.
وأمس، قال رئيس الوزراء سيمون هاريس، إن اجتماعًا متعدد الوكالات يُعقد لمناقشة العدد المتزايد من الخيام في “جراند كانال” بدبلن.
وأضاف هاريس: “ما حدث في “ماونت ستريت” استمر لأسابيع وشهور، وهذا لن يكون الوضع بالنسبة لـ’جراند كانال'”.
وأكد رئيس الوزراء، التزامه “الواضح بعدم السماح بتكرار وضع ‘ماونت ستريت'”، وأشار إلى أن العمل جارٍ للعثور على أماكن إقامة.
وأضاف هاريس: “أنا واثق من أن التقدم في توفير أماكن الإقامة سيتم خلال الساعات والأيام المقبلة”.
دعوة لنقل مكتب الحماية الدولية خارج وسط المدينة
دعا رئيس جمعية سكان “ساوث جورجيان كور”، كيفين بيرن، إلى نقل مكتب الحماية الدولية من وسط المدينة.
وأوضح بيرن، أنه من الواضح أن المكتب لم يعد قادرًا على العمل بشكل آمن على الطريق الرئيسي للمدينة.
وتحدث لبرنامج (Morning Ireland) التابع لـ (RTÉ) قائلاً: “من الواضح أنه لا يمكنه التعامل مع التدفق الذي يحصل عليه، أو تقديم الدعم اللازم بشكل آمن، هناك حاجة إلى دعم شامل من المهم توفير الأمن والصرف الصحي والخدمات الأساسية الأخرى”.
وأشار إلى أن العائلات تُعالَج الآن في “سيتي ويست”، حيث يمكن تقديم مجموعة من الخدمات. “نعتقد أن جميع العمليات يجب أن تُنقل إلى مكان مثل هذا”، حسب قوله.
وأضاف أن النظام المكسور الذي يفشل في خدمة طالبي اللجوء والمقيمين على حد سواء لا يمكن تحمله بعد الآن.
المصدر: RTÉ
