إطلاق مواد جديدة في الثانوية: الإبداع والاستدامة يتصدران قائمة الأولويات للعام الدراسي 2025
أعلنت وزيرة التعليم، نورما فولي، عن طرح مادتين جديدتين للمرحلة الثانوية العليا، وهما: “دراسات الدراما، السينما والمسرح” و”العمل المناخي والتنمية المستدامة”.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وجاء هذا الإعلان بعد اختيار 57 مدرسة ضمن المرحلة الأولى لتقديم مادة الدراما، و43 مدرسة لتقديم مادة العمل المناخي والتنمية المستدامة اعتبارًا من العام الدراسي 2025/26.
ويمثل هذا الإطلاق خطوة هامة في برنامج تطوير المرحلة الثانوية العليا، والذي يهدف إلى إتاحة الفرصة للطلاب لدراسة مجموعة متنوعة من المواد التي تتناسب مع مواهبهم واهتماماتهم.
دراسات الدراما، السينما والمسرح
تسعى هذه المادة إلى تعزيز الإبداع لدى الطلاب من خلال التجارب الغامرة، حيث ستتيح لهم الفرصة لتطوير تفكير نقدي وإبداعي مستنير.
العمل المناخي والتنمية المستدامة
ستعمل هذه المادة على تعزيز قدرة الطلاب على اتخاذ إجراءات فعالة نحو بناء عالم مستدام وعادل، من خلال التفاعل مع التحديات الرئيسية المتعلقة بالتغير المناخي والاستدامة.
حفل الإطلاق
في حفل الإطلاق الذي أقيم في معهد السينما، أشادت الوزيرة فولي بالمبادرة قائلة: “تهدف هذه المواد الجديدة إلى توفير خيارات أوسع للطلاب في المرحلة الثانوية، وتمكينهم من إظهار مهاراتهم والتعلم في مجالات جديدة”.
كما شارك في الحدث مجموعة من الناشطين البارزين مثل أليشيا جوي أوسوليفان ومحمد نعيم، وأيضًا إيمير مانينغ، مسؤولة تطوير الشباب والعدالة المناخية بالمجلس الوطني للشباب، الذين ألهموا الطلاب بتجاربهم في مجال العمل المناخي.
التعاون مع صناع السينما
كما حضرت الحدث شخصيات بارزة من عالم السينما مثل المخرج كولم بايريد والمنتجة كليونا ني كروالاوي، إلى جانب المخرجة الحائزة على الجوائز ديربلا والش، والممثلة الأيرلندية الشابة أليشا وير، التي اشتهرت بدورها في “ماتيلدا: الموسيقى”. وعلقت الوزيرة: “آمل أن تساعد مادة دراسات الدراما، السينما والمسرح الطلاب على التفكير في مستقبل مهني في صناعة الفنون، وربما نشهد في المستقبل طلابًا منهم على مسرح الأوسكار”.
أهمية الاستدامة في التعليم
كما أكدت الوزيرة على أهمية مادة العمل المناخي والتنمية المستدامة، مشيرة إلى أن “الطلاب في السنوات الأخيرة كانوا في طليعة الجهود لمواجهة التغير المناخي، ومن مسؤوليتنا تشجيعهم على الاستمرار في هذا الاتجاه”.
واختتمت الوزيرة حديثها بالإشادة بحماس المعلمين والطلاب في المدارس المختارة لتقديم هذه المواد الجديدة، معربة عن ثقتها في نجاح هذه المرحلة الأولى، التي ستتيح للطلاب في 100 مدرسة ثانوية على مستوى البلاد فرصة لاستكشاف مجالات التعلم الجديدة هذه.
المصدر: Gov.ie
