إدانة واسعة لحادثة اعتداء على موقع لإنشاء منازل للاجئين في كلونميل
وصفت حادثة اعتداء على موقع في كلونميل بمقاطعة تيبيراري، كان مخصصًا لبناء منازل مؤقتة للاجئين، بأنها “صادمة وغير مقبولة”. التحقيقات جارية بعد أن تعرض عمال أمن للاعتداء وأُضرمت النيران في عدد من المركبات.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وأوضحت الشرطة، أن الحادث وقع في طريق هايوود على أطراف البلدة، حيث تعرض العمال للاعتداء من قبل مجموعة من الأفراد. تم نقل أحد العمال إلى المستشفى جراء الإصابات، بينما تضررت عدة مركبات.
وأعرب وزير الدولة أوسيان سميث عن أسفه للحادث، واصفًا إياه بأنه “مروع” للعمال وأسرهم.
وأضاف في تصريحاته يوم السبت على قناة (RTÉ) في برنامج (Colm Ó Mongáin): “إن الحادث صادم وغير مقبول. يحق للناس الاحتجاج والنقاش، لكن لا يحق لهم الاعتداء على الآخرين أو تخويفهم”.
وأضاف الوزير سميث، أن السلوكيات العنيفة لا يمكن أن تصبح مقبولة في المجتمع، مؤكدًا أن الحادث جريمة جنائية وسيتم التحقيق فيها بشكل كامل، مع توقعات باعتقالات قريبة.
من جانبها، قالت زعيمة حزب العمل إيفانا باسيك، إن الحادثة لا تعكس الترحيب الكبير الذي تبديه المجتمعات الأيرلندية للأشخاص الباحثين عن اللجوء. وشددت على ضرورة ملاحقة “الأقلية الصغيرة” التي تنشر الكراهية بكل الوسائل القانونية المتاحة.
وأشارت باسيك، إلى أن الاعتماد على الخيام لإيواء اللاجئين بدلاً من توفير سكن آمن هو فشل في سياسة الحكومة، ووصفت هذا النهج بأنه نوع من “سياسة رواندا”.
وفي سياق متصل، تزايدت أعداد الخيام التي تأوي طالبي اللجوء غير المؤهلين للإقامة في دبلن. وتشير الأرقام الأخيرة إلى وجود حوالي 1,780 من طالبي الحماية الدولية بانتظار عرض من الدولة لتوفير مأوى.
وأكد النائب المستقل شون كاني، أن استخدام العنف لأغراض سياسية أمر غير مقبول إطلاقاً. وأضاف: “بغض النظر عن القضية، هناك طرق مشروعة للتعبير عن وجهات النظر والضغط من أجلها، ولكن إيذاء الآخرين يتجاوز حدود الديمقراطية”.
المصدر: RTÉ