أزمة المخدرات في السجون: الاكتظاظ يؤدي إلى كارثة في سجن ميدلاندز
أدى حادث مؤلم في سجن ميدلاندز في بورتلاويز إلى نقل 11 سجينًا إلى المستشفى، بعد تعرضهم لجرعات زائدة مشتبه بها، مما أثار تساؤلات جدية حول تأثير الاكتظاظ على تفاقم أزمة المخدرات في السجون.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وقعت الحادثة في وقت متأخر من أمس عندما بدأت مجموعة من السجناء بإظهار أعراض جرعات زائدة، ومع مرور الوقت تزايد عدد الحالات.
وتم نقل أحد عشر سجينًا إلى المستشفى الإقليمي في ميدلاندز ببورتلاويز، حيث وُضع ثلاثة منهم في العناية المركزة، بينما وصفت حالة الثمانية الآخرين بالمستقرة.
وفي بيان رسمي، أكدت مصلحة السجون، على التزامه بمنع دخول الممنوعات بما في ذلك المخدرات إلى السجون، مشددًا على أن هذه المهمة تبقى أولوية قصوى.
وأشارت في البيان، إلى تكثيف عمليات التفتيش العشوائي والموجهة بواسطة وحدة الكلاب البوليسية، مع التركيز على عمليات التفتيش اليومية للزنزانات والمرافق.
ورغم هذه الجهود، اعترفت مصلحة السجون، بأن تهريب المخدرات إلى داخل السجون لا يزال يمثل تحديًا كبيرًا. وقد تم إصدار تحذير عاجل لجميع السجون قبل ثلاثة أسابيع بعد اكتشاف نوع من المخدرات القاتلة داخل السجون.
من جهتها، أعربت ساويرس برادي، المديرة التنفيذية لمؤسسة الإصلاح العقابي، عن قلقها البالغ إزاء تأثير الاكتظاظ في السجون على تفاقم مشكلة المخدرات، مشيرة إلى أن السجون تعمل بنسبة 112% من طاقتها الاستيعابية، وهو ما يسهم في تفاقم الوضع.
وأكدت برادي، أن الكثير من السجناء يعانون من إدمان سابق ولا يتلقون الدعم اللازم خلال فترة احتجازهم، مشيرة إلى أن النهج العلاجي المعتمد في المجتمع يجب أن يطبق داخل السجون أيضًا مع مراعاة متطلبات الأمن.
وفي سياق متصل، وصف نائب الأمين العام لجمعية ضباط السجون، غابرييل كيفني، الحادثة الأخيرة بأنها نتيجة حتمية للإهمال المستمر في معالجة قضايا الاكتظاظ وتهريب المخدرات في السجون.
وحذر من أن السلطات قد تواجه أزمات أكثر خطورة في المستقبل القريب إذا لم تتخذ إجراءات جادة لمعالجة هذه القضايا.
المصدر: RTÉ