وفاة مأساوية لشاب بسبب تأخير في التشخيص وجهاز تصوير مقطعي معطل في مستشفى جامعة كورك
في قصة مروعة كشفت عن أخطاء طبية جسيمة، روت أرملة تفاصيل اللحظات الأخيرة المؤلمة التي عاشها زوجها باتريك مورفي، الذي توفي بعد ساعات من الانتظار المؤلم في مستشفى جامعة كورك (CUH).
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
باتريك، الذي كان يبلغ من العمر 34 عامًا ويعمل كمهندس كيميائي، توجه إلى المستشفى وهو يعاني من آلام مبرحة في صدره، لكن بدلاً من تلقي الرعاية العاجلة، واجه تأخيرات قاتلة وسط جهاز تصوير مقطعي معطل وتشخيص خاطئ.
في شهادتها أمام المحكمة، أوضحت زوجته كيرتي كريشنان مورفي، أن زوجها اضطر للانتظار لمدة تسع ساعات قبل أن يُعطى سريرًا في المستشفى، وأنه ظل يعاني من الألم دون أي دعم حقيقي.
كما كشفت أن التشخيص الأولي كان خاطئًا، حيث اعتقد الأطباء أنه يعاني من حصوات في الكلى، ولم يتمكنوا من إجراء الفحص المقطعي بسبب عطل في الجهاز.
وقالت كيرتي: “لقد شاهدت زوجي، الذي كان دائمًا قويًا ومتفانيًا، يتعرض للإهمال، مما أدى إلى تمزق الشريان الأورطي. لم يكن بات يميل أبدًا إلى طلب المساعدة الطبية إلا عندما يكون الوضع خطيرًا، وهذا ما كان”.
وأضافت: “أشعر بأن حياتنا انقلبت رأسًا على عقب. لقد تركني باتريك وحيدة مع ابننا الصغير، والسبب يعود إلى التأخير في الرعاية الطبية التي كان من الممكن أن تنقذ حياته”.
وتحدثت كيرتي عن اللحظات الأخيرة التي عاشها زوجها بعد فشل الجراحة الطارئة، حيث قالت إنها لم تتمكن من نسيان مشهد زوجها وهو موصول بالأجهزة بعد الجراحة، وأنها ودعته بألم شديد بينما كانت تسمع صوت أجهزة المراقبة يتوقف عن العمل.
فيما أعربت إدارة مستشفى جامعة كورك، عن اعتذارها “غير المشروط” للعائلة، مشيرة إلى أنها ستعمل على تحسين عملياتها لضمان عدم تكرار مثل هذه المأساة.
واختتمت كيرتي بالقول: “هذه الخسارة يمكن أن تُعلم النظام الصحي درسًا. إذا تم تشخيص تمزق الشريان الأورطي في الوقت المناسب، لكان باتريك معنا اليوم. لا يجب على أي عائلة أخرى أن تعيش هذه التجربة المدمرة”.
المصدر: RTÉ