حذر وزير البيئة، إيمون رايان، من أن الانتخابات البرلمانية الأوروبية المقبلة هذا الصيف ستكون لحظة فارقة للعمل المناخي. وأكد رايان أن الانتخابات المقبلة تمثل خيارًا حاسمًا بين الاستمرار في السياسات الخضراء أو التوقف عنها.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وفي تعليقه على الأولوية التي يعطيها رئيس الوزراء، سيمون هاريس، لقضايا المناخ، ذكر رايان أن هاريس قد تجاهل بشكل ملحوظ قضايا العمل المناخي في خطاباته الأولى بصفته القائد الجديد لحزب فاين جايل وكذلك في خطابه الأول أمام البرلمان كرئيس للوزراء.
وأعرب رايان عن قلقه إزاء التطورات الأخيرة في أوروبا حيث هناك محاولات لتخفيف السياسات المتعلقة بأزمتي المناخ والتنوع البيولوجي. وأشار خصوصاً إلى تراجع بعض الدول عن التزامها بقانون استعادة الطبيعة، الذي ترك في مهب الريح بعد تراجع عدة دول عنه عقب موافقة البرلمان الأوروبي عليه.
كما أعرب عن قلقه بشأن مسودة تسربت لـ ‘الأجندة الاستراتيجية’، قائمة الأولويات لمدة خمس سنوات التي يتم إعدادها حاليًا للاتحاد الأوروبي للعمل بموجبها بعد انتخابات شهر 6 القادم. وأكد أنه من المقلق أن تجاهلت بعض الاستراتيجيات المسودة الأخيرة الضرورة البيئية.
وأعرب رايان عن دعمه الكامل لمجموعتين من نشطاء المناخ الذين أحالوا قضاياهم للمطالبة بمزيد من الإجراءات المناخية إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، على الرغم من تقديم الحكومة الأيرلندية الحجج القانونية ضدهم. وقد فازت مجموعة “KlimaSeniorinnen” من سويسرا بانتصار تاريخي الأسبوع الماضي عندما وجدت المحكمة أن الحكومة السويسرية قد خرقت التزاماتها بحقوق الإنسان من خلال عدم اتخاذ تخفيضات كافية في الانبعاثات.
وأكد رايان أن وجهة نظر الحكومة الأيرلندية حول الأحكام هي أنها تعزز الحاجة إلى تحقيق الأهداف المناخية المتفق عليها، مضيفاً أن “المسائل القانونية حول كيفية رفع القضايا لم تنتقص من موضوعية القضايا”.
المصدر: independent
