هاريس يقر بأن مارتن سيحصل على الدور الأول كرئيس وزراء في اتفاق جديد لتشكيل الحكومة
أقر زعيم حزب فاين جايل، سيمون هاريس، بأنه لن يكون على الأرجح رئيس وزراء عندما تتشكل الحكومة المقبلة، مشيرًا إلى أن زعيم حزب فيانا فايل، مايكل مارتن، سيأخذ الدور الأول في المنصب كجزء من اتفاق تحالف جديد.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وقال هاريس، إن المفاوضات لتشكيل حكومة تتألف من فاين جايل، وفيانا فايل، ومن المحتمل مجموعة المستقلين الإقليمية، “على المسار الصحيح” للتوصل إلى اتفاق بحلول 2025/01/22.
في مقابلة مع صحيفة (The Irish Times)، خلال قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، أشار هاريس، إلى أن منصب رئيس الوزراء سيتناوب بين فاين جايل وفيانا فايل، كما حدث في الحكومة السابقة.
وصرح هاريس يوم الجمعة، بأنه من المرجح أن يبدأ مارتن الدور الأول، لكنه أضاف: “لا يُتفق على شيء حتى يتم الاتفاق على كل شيء”.
وأكد زعيم حزب فاين جايل، على ضرورة توحيد خدمات الهجرة واللجوء في وزارة واحدة في الحكومة المقبلة، بدلاً من تقسيمها بين وزارة العدل ووزارة الاندماج.
وأشار أيضًا إلى أن الخدمات العامة للأشخاص ذوي الإعاقة، وكبار السن، والأطفال المعرضين للخطر في رعاية الدولة “ليست على المستوى المطلوب”.
وأضاف هاريس: “سيكون هناك قضية تتعلق بالموارد والتمويل يجب على الحكومة المقبلة معالجتها، ونحن مستعدون لذلك”.
وتواصلت المحادثات بين مفاوضي فاين جايل وفيانا فايل لتشكيل الحكومة، حيث تقوم الأطراف بتبادل أوراق السياسة خلال فترة الكريسماس.
وأعرب أعضاء مجموعة المستقلين الإقليمية، عن مجموعة من المطالب كشرط لدعمهم للحكومة الجديدة، بما في ذلك تدابير جديدة لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة، واستثمارات في المستشفيات، ومقترحات محددة تتعلق بالإسكان.
ويُفهم أن التركيز القوي ينصب على دعم الأشخاص ذوي الإعاقة، بما في ذلك إدخال ميزانيات شخصية، بالإضافة إلى مقترحات لإزالة الحواجز الحالية أمام التوظيف وتمويل إضافي للفنون، لا سيما دعم الفنانين من ذوي الإعاقة.
ومع ذلك، ظهرت توترات داخل المجموعة بشأن توزيع الحقائب الوزارية المحتملة، مع تداول أسماء مثل ماريان هاركن، وشون كاني، ونويل غريليش، وكيفن “بوكسر” موران كمرشحين لشغل وزارة رفيعة.
وأكد النائب المستقل مايكل هيلي راي يوم الجمعة، أن المفاوضات لدعم الحكومة ستتكثف في العام الجديد، مشيرًا إلى أنه هو وشقيقه داني قد التقيا بمارتن مرتين ومن المتوقع أن يجتمعا مع هاريس قريبًا.
وقال هيلي راي، إنه بدلاً من أن تكون الحكومة “ذات ثلاث أرجل”، يمكن أن تكون “كرسيًا بأربع أرجل”، مما يشير إلى احتمال دعم مجموعتين مستقلتين منفصلتين – مجموعة هيلي راي ومجموعة مايكل لوري – لتحالف فاين جايل وفيانا فايل.
ومع استمرار المحادثات وتقديم المطالب، يبقى تشكيل الحكومة المقبلة معلقًا بتوافق الآراء بين الأحزاب الكبرى والمستقلين، وسط التحديات السياسية والإدارية.
المصدر: Irish Times
