دافع رئيس الوزراء سيمون هاريس، عن وزيرة العدل هيلين ماكنتي، بعد تعرضها لانتقادات وُصفت بأنها تحمل “نبرة من التمييز الجنسي”.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وأشاد هاريس بجهود ماكنتي، في تعزيز تشريعات الجرائم ذات الدوافع الكراهية وإنشاء وكالة لمكافحة العنف المنزلي، مؤكدًا أنها أظهرت تركيزًا غير مسبوق على هذه القضايا في وزارة العدل.
وأشار هاريس إلى أن بعض التعليقات الأخيرة حول أداء ماكنتي كانت “غير ملائمة” وطالب بمراجعة اللغة المستخدمة في هذه الانتقادات.
وأكد أن مثل هذه التعليقات لا تؤثر فقط على ماكنتي، بل على جميع النساء في السياسة، مشددًا على ضرورة التصدي لها.
كما رد على الانتقادات التي وصفت جهود ماكنتي بأنها تركز على قضايا “غير عملية”، قائلاً إن سجلها في معالجة قضايا الهجرة وتسريع عمليات الترحيل يظهر نتائج ملموسة تعكس كفاءتها.
فيما يتعلق ببرنامج حزب فاين جايل الانتخابي، كشف هاريس عن التزام الحزب بتوسيع برنامج “المساعدة على الشراء” ليصل إلى 40 ألف يورو وزيادة معاش الدولة إلى 350 يورو شهريًا، مع إلغاء اختبارات الوسائل لمخصصات الرعاية. كما اقترح الحزب إنشاء حساب توفير لكل طفل بقيمة 1,000 يورو بفائدة 4% لدعم ثقافة الادخار.
وحول الانتقادات الموجهة إلى سياسة الإنفاق، أكد هاريس أن حزبه هو الوحيد الذي يلتزم بحد الإنفاق بنسبة 5%، مع وضع 50 مليار يورو في صندوق احتياطي لمواجهة أي أزمات اقتصادية مستقبلية، مؤكدًا أن هذه الاستراتيجية تهدف إلى حماية الأجيال القادمة من فترات التقشف.
كما علق على التحديات الدولية، بما في ذلك عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة الأمريكية، مؤكدًا أن الاقتصاد في وضع قوي وقادر على مواجهة أي صدمات مستقبلية.
بالتزامن مع الأسبوع الأخير من الحملة الانتخابية، دعا هاريس إلى الابتعاد عن الانتقادات السطحية والتركيز على تقديم سياسات واقعية تلبي احتياجات المواطنين وتعزز استقرار البلاد.
المصدر: Dublin Live
