شارك ما يصل إلى ألف شخص في تظاهرة ومسيرة في مدينة كورك، مطالبين بوقف إطلاق النار في غزة.
وقامت القوات الإسرائيلية بشن هجمات على غزة لأكثر من شهرين ردًا على الهجوم الذي نفذه مقاتلو حماس، الذين يسيطرون على غزة، في 7 / 10 وأسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 240 رهينة.
ووفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، قُتل ما لا يقل عن 201 فلسطيني خلال الـ24 ساعة الماضية، مما يرفع عدد القتلى إلى 20,258 خلال الصراع الذي استمر 11 أسبوعًا، مع وجود آلاف الجثث الأخرى التي يُعتقد أنها محاصرة تحت الأنقاض.
وتم تشريد ما يقرب من جميع سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون شخص.
وخلال الحدث في كورك، تم أيضًا وضع أحذية الأطفال خلال التظاهرة لرمزية الآلاف من الشباب الذين لقوا حتفهم.
وقال مارتن شيل، الرئيس المشارك لحملة التضامن مع فلسطين في كورك “نحن نحث مارتن وقادة الحكومة الآخرين على الاستماع إلى الشعب الأيرلندي واتخاذ إجراءات أقوى للعب دورنا في إحلال وقف إطلاق النار في غزة”.
وفي الوقت نفسه، في دبلن، تم تمثيل مشهد ميلاد التضامن مع غزة بجانب تمثال مولي مالون، منظم من قبل حملة التضامن الأيرلندية مع فلسطين.
ودعت رئيسة حملة التضامن الأيرلندية مع فلسطين الحكومة إلى “إحالة إسرائيل فورًا إلى المحكمة الجنائية الدولية.”
وقالت زوي لولر “كموقع على اتفاقية الإبادة الجماعية لعام 1948، فإن الحكومة الأيرلندية ملزمة بالتصرف لمنع الإبادة الجماعية حيث يوجد خطر حدوثها، كما حذر خبراء الأمم المتحدة منذ بعض الوقت”.
المصدر: RTÉ
