مارتن يُبرز استمرار وجود عائلات إيرلندية في غزة ويعبر عن تشاؤمه بشأن وقف إطلاق النار
أعلن مايكل مارتن، نائب رئيس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية، أن حوالي 40 من أفراد عائلات المواطنين الأيرلنديين لا يزالون في غزة، رغم إجلاء حوالي 90 فردًا حتى الآن.
وجاء هذا الإعلان خلال زيارته لمخيم للاجئين تديره الأمم المتحدة جنوب العاصمة الأردنية عمان، في ختام زيارته التي استغرقت يومين للشرق الأوسط.
وأوضح مارتن أن السلطات الأيرلندية تعتمد على إسرائيل في اختيار الأشخاص الذين يتم إجلاؤهم، بينما يتولى الجانب المصري تسهيل لوجستيات خروج الأشخاص من القطاع.
وعبّر نائب رئيس الوزراء، عن تشاؤمه بشأن آفاق وقف إطلاق النار في غزة، معربًا عن قلقه إزاء احتمال شن إسرائيل هجومًا على رفح. وأكد على الحاجة الملحة للمجتمع الدولي لتوضيح بشكل قاطع لإسرائيل أن الغزو لا يمكن قبوله.
At the @EG_Red_Crescent hub in Al Arish, I witnessed the barriers to aid getting into Gaza
All the trucks lined up, all the refused aid, hospital equipment not being allowed over the border – there is no logical reason
It’s clear people of Gaza are being collectively punished pic.twitter.com/3W5OSj068v
— Micheál Martin (@MichealMartinTD) April 23, 2024
في سياق متصل، أشاد مارتن بجهود الأردن الجادة لإقناع إسرائيل بفتح ممر إنساني إلى شمال غزة، مشيرًا إلى تحقيق تقدم في دخول المزيد من شاحنات المساعدات عبر الجنوب في رفح. ومع ذلك، انتقد إسرائيل لطريقتها في التعامل مع المساعدات الإنسانية.
كما تحدث مارتن عن زيارته لمدرسة ابتدائية للفتيات في مخيم طلبية، والتي تضم حوالي 10,000 فلسطيني، وزار أيضًا منشأة طبية تديرها الأونروا. وفي ختام زيارته، عقد اجتماعًا مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي.
وأثناء المؤتمر الصحفي في الأردن، رحب مارتن بقرار ألمانيا استئناف تمويل الأونروا، معتبرًا أن تقرير كولونا الصادر هذا الأسبوع عن حوكمة الأونروا أظهر أن الوكالة تقدم خدمة استثنائية في ظروف صعبة وأنها “لا غنى عنها وضرورية”.
المصدر: RTÉ
