ليو فارادكار يؤكد أنه على استعداد للتجول في دبلن دون حراسة
قال رئيس الوزراء، ليو فارادكار، إنه ليس لديه مشكلة في التجول في دبلن بدون حراسة من الشرطة. على الرغم من المخاوف المتزايدة بشأن السلامة في العاصمة.
وأضاف فارادكار، أنه تجول علانية في مناطق مثل شارع بارنيل، وشارع أوكونيل، وشعر بالأمان.
جاءت تلك التعليقات بعد وقوع عدد من الهجمات في دبلن على مدى الأسابيع الأخيرة، حيث تعرض السائح الأمريكي ستيفن تيرميني الشهر الماضي لهجوم في شارع تالبوت في شمال وسط مدينة دبلن من قبل مجموعة من الشباب، مما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة، وقُبض في وقت لاحق على عدد من المراهقين ووجهت تهم إليهم.
وتعرض رجلان آخران، أحدهما سائح بريطاني، لهجوم في شارع كامدن جنوب المدينة في ساعة مبكرة من صباح الأحد من قبل امرأتين وتمت سرقة بعض أغراضهما.
كما قتل رجل في الثلاثينيات من عمره إثر هجوم في وايتهول وقع صباح الأحد.
وقد أثارت هذه الحوادث مخاوف جدية بشأن السلامة في العاصمة وعدد أفراد الشرطة في الشارع.
من جانبها، قالت وزيرة العدل، هيلين ماكينتي، إنها شعرت بالأمان وهي تتجول في وسط مدينة دبلن، إلا أنها تعرضت لاحقًا لانتقادات لإدلائها بتلك التعليقات بينما كانت مصحوبة بحماية من قبل الشرطة.
وقال فارادكار، إن دبلن مدينة آمنة نسبيًا، ولكن لا توجد مدينة آمنة بنسبة 100%. وعندما سئل عما إذا كان يعتقد أن العنف يمثل مشكلة كبيرة على مستوى المدينة في دبلن بعد الأحداث في شارع كامدن، قال فارادكار، إن الاعتداءات يمكن أن تحدث في أي مكان.
هذا، وأعرب فارادكار، عن مخاوفه بشأن تنامي العنف المنزلي والعنف القائم على النوع وعدد النساء اللائي يُقتلن، والذي تضاعف في عام 2022 مقارنة بالعام السابق.
المصدر: Dublin Live