كاميرات المراقبة تكشف محاولة اختطاف طفل في دبلن: تفاصيل صادمة في المحكمة!
مثل رجل يبلغ من العمر 25 عامًا أمام محكمة دبلن الجزئية، بعد أن غادر مبنى سكنيًا في المدينة وهو يحمل طفلاً صغيرًا لا يعرفه “تحت ذراعه”، وفقًا لما سمعته المحكمة.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وتم القبض على الرجل، الذي لم يتم الكشف عن هويته بأمر من المحكمة، يوم أمس بعد الحادث الذي وقع يوم السبت، حيث وُجهت إليه تهمة محاولة أخذ أو احتجاز طفل تحت سن 16 بشكل غير قانوني.
واستمعت المحكمة إلى أن الرجل كان في حفلة داخل شقة في الجانب الشمالي من المدينة، ولكنه غادر الشقة التي كان فيها. وتمت رؤيته في لقطات كاميرات المراقبة وهو يتفاعل مع طفلين صغيرين، تتراوح أعمارهم بين خمسة وعشرة أعوام.
وأوضحت المحكمة، أن الرجل لم يكن يعرف الأطفال.
وقالت الشرطية لورا ماكديرموت للمحكمة، إن الرجل شوهد في وقت ما وهو يغادر المبنى وهو يحمل الطفل البالغ من العمر خمس سنوات تحت ذراعه. الطفل الأكبر سنًا تبعه، وبعد ذلك شوهد الرجل يعود مع الطفلين.
وعند اعتقاله، قال الرجل: “لم أكن آخذ الطفل إلى أي مكان. أنا لست شخصًا كهذا. لم تكن لدي أي نوايا سيئة أو غير مرغوب فيها تجاه الطفل”.
وأوضح المحامي مايكل كيلير، الذي يمثل الرجل، للمحكمة أن موكله كان في المبنى لحضور حفلة وكان تحت تأثير الكحول في ذلك الوقت. وأشار إلى أنه ليس في وضع يسمح له بتقديم طلب للإفراج بكفالة حاليًا.
وأكد القاضي جيرارد جونز، أن الأمر يعتبر خطيرًا للغاية، وأمر بإبقاء المتهم رهن الاحتجاز حتى يوم الأربعاء في محكمة كلوفيرهيل الجزئية. كما فرض القاضي قيودًا على نشر هوية المتهم بناءًا على طلب الضابطة ماكديرموت نظرًا لـ “الوضع الحالي في البلاد”.
المصدر: RTÉ