كشفت تقارير، أن الدولة لم تخطط بشكل كافٍ لمواجهة زيادة مفاجئة في عدد طالبي اللجوء، رغم التزامها بموجب قوانين الاتحاد الأوروبي بإعداد خطة طوارئ بحلول شهر 4 المقبل.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
إيرلندا واحدة من ست دول أوروبية فقط لا تمتلك خطة للتعامل مع ارتفاع مفاجئ في طلبات اللجوء، وفقًا لشبكة الهجرة الأوروبية (EMN)، التي تُمول من الاتحاد الأوروبي وتوفر معلومات عن الهجرة واللجوء.
وأظهرت دراسة نُشرت في شهر 10 الماضي، أن معظم الدول الأوروبية، أي 21 دولة من أصل 27، لديها نظام تخطيط طارئ رسمي.
وشدد التقرير على أهمية إشراك مجموعة واسعة من الجهات المعنية، مثل الوزارات الحكومية، والسلطات المحلية والإقليمية، والمنظمات الدولية، والمنظمات غير الحكومية، والسلطات الصحية والأمنية، في وضع وتنفيذ هذه الخطط.
وبموجب توجيهات ظروف الاستقبال، التي اختارت إيرلندا الانضمام إليها في شهر 7 الماضي كجزء من ميثاق الاتحاد الأوروبي للهجرة واللجوء، يتوجب على الحكومة وضع خطة تشمل تدابير للتعامل مع وصول عدد كبير من طالبي الحماية الدولية، بما في ذلك الأطفال غير المصحوبين بذويهم.
وتمت الإشارة إلى أهمية التخطيط الطارئ في تقرير حكومي عام 2019 حول نظام الإقامة المباشرة، وكرر تقرير استشاري عام 2020 أن غياب التخطيط أدى إلى استجابة متأخرة وغير فعالة للنظام.
مع ذلك، صرّح إندا أونيل، رئيس مكتب مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في إيرلندا، بأن وصول الأوكرانيين بشكل غير متوقع بعد الغزو الروسي كان تحديًا لم يكن بالإمكان التخطيط له مسبقًا. منذ عام 2022، تم تسجيل 112,761 أوكرانيًا كحاصلين على حماية مؤقتة في إيرلندا، لكن ربعهم تقريبًا غادر البلاد.
وحاليًا، يعيش 32,619 طالب لجوء، بما في ذلك 9,011 طفلًا، في أماكن إقامة توفرها الدولة، بينما يُقدر أن 3,062 طالب لجوء من الذكور بلا مأوى.
وتوصي الدراسات الأوروبية، مثل تلك التي أجريت في فنلندا، باستخدام فترات الهدوء لتطوير خطط استراتيجية، مثل تحسين التعاون بين المستويات الوطنية والمحلية، وإنشاء خطط إسكان طارئة، وتطوير آليات تنبؤ للتعامل مع عدم اليقين الذي يميز طلبات اللجوء.
وتعتبر دول مثل السويد وألمانيا والنرويج أمثلة على الدول التي أدخلت أنظمة مماثلة لإدارة تدفق المهاجرين.
وحثت كبيرة مسؤولي السياسة في شبكة الهجرة الأوروبية، كيرا مورفي، إيرلندا على الاستفادة من التجارب الأوروبية الناجحة للتعامل مع أنماط الهجرة بشكل أفضل.
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الاندماج، أن العمل جارٍ للتخطيط لإدخال ميثاق الهجرة للاتحاد الأوروبي في 2026، والذي يتطلب خطة استيعاب للطوارئ.
وأضافت أن أي حدث واسع النطاق، مثل الصراعات الدولية أو الجائحات، يتطلب استجابة حكومية شاملة بقيادة مكتب التخطيط الطارئ في وزارة الدفاع.
على الرغم من الجهود الحالية، تواجه إيرلندا تحديًا مستمرًا يتمثل في زيادة الطلبات وارتفاع سعة الإقامة بنسبة 400% منذ بداية الأزمة.
المصدر: Irish Times
arabdublin.ie by Ireland in Arabic Organization is licensed under CC BY-NC-ND 4.0
