طالبي لجوء بلا مأوى في دبلن يواجهون الخوف والبرد القارص مع اقتراب الشتاء
يعيش حوالي 25 طالب لجوء بلا مأوى في دبلن في خيام ضعيفة، مع ازدياد المخاوف من الطقس البارد والهجمات المحتملة.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
ومع انخفاض درجات الحرارة إلى 4 درجات مئوية ليلة الخميس، يشعر هؤلاء الأفراد بالقلق من الليالي القادمة التي ستزداد برودة وظلامًا.
وقال أحدهم، وهو شاب في العشرينات من عمره من الأردن، بعد وصوله إلى إيرلندا منذ أربعة أيام: “أنا بخير، لكن الجو شديد البرودة، لدي فقط سترة واحدة وكيس للنوم. أعتقد أنني سأحتاج المزيد قريبًا”.
فيما أعرب محمد (26 عامًا) من الضفة الغربية عن قلقه من البرد قائلاً: “البرد سيزداد، ولا يمكن للإنسان تحمل هذا البرد الشديد لفترات طويلة”.
إلى جانب البرد، يشعر البعض بالخوف من الهجمات. قال رجل أردني آخر، إنه هو وصديقه يأخذان نوبات حراسة أثناء الليل خوفًا من الهجمات.
وأضاف: ” يوم الجمعة جاء شخص في سيارة أجرة وحاول مهاجمتنا وقطع الخيام بسكين”.
ودعا أوبري مكارثي، رئيس جمعية (Tiglin) الخيرية للمشردين، إلى وضع استراتيجية لمواجهة الطقس البارد تستهدف طالبي اللجوء الذين لا يمكنهم الوصول إلى الملاجئ، مؤكدًا أن عدم اتخاذ هذه الخطوات قد يؤدي إلى وفيات.
وقال: “يجب أن يشمل أي مبادرة لمواجهة الطقس البارد جميع من ينامون في الشوارع بغض النظر عن جنسيتهم”.
وتواجه المتطوعون الذين يعملون مع هؤلاء الأفراد منذ 3 الماضي صعوبة كبيرة في توفير الملابس الدافئة والإمدادات الأساسية، وهم يعبرون عن قلقهم من أن هذه المعسكرات لا يمكن أن تستمر خلال فصل الشتاء القارس.
من جانبه، دعا نيك هندرسون، الرئيس التنفيذي لمجلس اللاجئين الإيرلندي، إلى اتخاذ خطوات فورية لتلبية الاحتياجات الأساسية لطالبي اللجوء، محذرًا من أن عدم توفير السكن يشكل انتهاكًا لكرامة الإنسان والقانون الأوروبي.
وفي ظل هذا الوضع المقلق، تعمل الحكومة على تطوير مراكز إقامة جديدة، مثل مركز “Thornton Hall“، لمواجهة النقص في أماكن الإقامة. كما أن إدارة منطقة دبلن للمشردين (DRHE) ستنشر استراتيجيتها لمواجهة الطقس البارد في أكتوبر.
المصدر: Irish Times