انتقد الرئيس التنفيذي لشركة «رايان إير» للطيران مايكل أوليري قرار تقييد الرحلات الجوية الليلية في مطار دبلن، مؤكدا ان شركته تواجه إلغاء جماعي للرحلات إذا تم تنفيذ هذا القرار.
وكان مجلس مقاطعة فينغال قد أصدر إشعار تنفيذي لمشغل المطار «DAA» للحد من الضوضاء، بما سيؤدي إلى الحد من عدد الرحلات التي يمكن أن تقلع وتهبط في المطار إلى 65 رحلة يوميًا، بين الساعة 11 مساءً و 7 صباحًا.
وكان قد تم الاتفاق على الشروط عندما تم منح إذن التخطيط للمدرج الشمالي الذي افتتح في شهر 8 الماضي.
ولكن مجلس مقاطعة فينغال قال إن الجدول الزمني الصيفي للمطار ينتهك الآن هذه الشروط.
وتعمل الرحلات الليلية حاليًا من المدرج الجنوبي فقط، مع إغلاق المدرج الشمالي بالفعل بين الساعة 11 مساءً و 7 صباحًا.
و دعا أوليري إلى خفض فترة الحظر إلى ما بين منتصف الليل والساعة 6 صباحًا، وقال إن هذا سيسمح لمعظم رحلات الطيران الصباحية المبكرة بالإقلاع دون انقطاع.
ووصف أوليري القرار بالغبي، مضيفا أنه لا يمكن السماح لعدد قليل من الجيران بتقييد الطيران .
وأوضح أوليري ان كل من رايان إير و إير لينغوس استثمرتا مليارات اليورو في شراء طائرات جديدة أكثر هدوءًا وان حوالي 25٪ من أسطول رايان إير يتكون من هذه الطائرات الجديدة، وخلال العامين المقبلين سيكون حوالي 50٪ من الأسطول من هذه الطائرات.
وأضافت شركة الطيران أن فرض هذه القيود سيعني تشغيل عدد أقل من الرحلات الجوية عما كان عليه قبل بناء المدرج الثاني لمطار دبلن، وهو الأمر الذي وصفته بأنه غريب.
ودعا أوليري وزير النقل إيامون رايان إلى إصدار تعليمات لمجلس مقاطعة فينغال بسحب الإشعار، وأضاف أنه إذا لم يتدخل الوزير فعليه الاستقالة.
وفي المقابل قال رئيس الوزراء ليو فارادكار إن مجلس مقاطعة فينغال عليه واجب إنفاذ القانون فيما يتعلق بقيود الطيران في مطار دبلن، مضيفا إنه يعتقد أن هناك عددًا من الخطوات الأخرى التي لا يزال يتعين القيام بها، مؤكدا انه لم يتوقع حدوث اضطراب في الرحلات، وان هذه المسألة يجب أن تتم حلها مع مجلس التخطيط والمحاكم.
المصدر: RTÉ
