أكد رئيس الوزراء ليو فارادكار على ضرورة تحسين التواصل الحكومي حول قضايا الهجرة ونظام اللجوء في أيرلندا.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وجاءت تصريحات فارادكار عقب حريق في فندق بغالواي خلال عطلة نهاية الأسبوع كان من المقرر أن يستضيف طالبي اللجوء.
ولم يكن فندق روس ليك هاوس في روسكاهيل قد استُخدم لعدة سنوات.
واندلع حريق في المبنى ليلة السبت وبدأت الشرطة التحقيق فيما وصفته بحادث تخريب جنائي.
وأعرب فارادكار عن “قلقه البالغ” إزاء المعلومات المضللة في أيرلندا.
وخلال مؤتمر صحفي، قال للصحفيين إنه قلق بشأن “الأكاذيب المطلقة” المنتشرة حول اللاجئين – مثل اعتقاد أن أيرلندا تتبع سياسة “الحدود المفتوحة” أو أنها تقدم “البساط الأحمر” للاجئين.
وأكد فارادكار أن الهجرة في أيرلندا تخضع لقواعد محددة وأن الحكومة بحاجة إلى إعلام المواطنين بهذه القواعد.
وأصر على أن الهجرة كانت مفيدة لأيرلندا، مضيفًا أنه بينما استقبلت أيرلندا العديد من الأوكرانيين في السنوات الأخيرة، إلا أنها استقبلت عددًا أقل من طلبات الحماية الدولية مقارنةً بدول الاتحاد الأوروبي الأخرى.
وعند سؤاله عما إذا كانت الشرطة على علم بموقع طالبي الحماية الدولية الذين ينامون في العراء، قال فارادكار إنه لا يرى كيف يمكن تطبيق ذلك عمليًا.
وقال إن هناك حوالي 5.5 مليون شخص يعيشون في أيرلندا، “فهل تعرف الشرطة أماكن تواجدهم؟ لا، فلماذا يكون الأمر كذلك”، مضيفًا أن الحكومة تبذل قصارى جهدها لإيجاد مكان إقامة.
ولم يرد على تعليقات أحد مستشاري حزب فيانا فايل الذي قال إن “أيرلندا ممتلئة باللاجئين” فيما يتعلق باستيعاب طالبي الحماية الدولية.
ومع ذلك، أصر على أن “الغالبية العظمى” من المهاجرين يسدون “فجوات كبيرة في سوق العمل”.
المصدر: RTÉ
arabdublin.ie by Ireland in Arabic Organization is licensed under CC BY-NC-ND 4.0
