عقدت زعيمة حزب العمال، إيفانا باتشيك، اجتماعات مع رئيس الوزراء سيمون هاريس ونائبه مايكل مارتن، مع تكثيف الجهود لتشكيل حكومة ائتلافية جديدة.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هن
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
واجتمعت باتشيك مع زعيمي حزبي فيانا فايل وفاين جايل بشكل منفصل يوم الثلاثاء لمناقشة إمكانية انضمام حزبها إلى الائتلاف الحكومي المقبل.
ومع فوز فيانا فايل بـ48 مقعدًا وفاين جايل بـ38 مقعدًا في الانتخابات الأخيرة، يظل الاثنان بحاجة إلى دعم حزب أصغر أو مجموعة من المستقلين لتحقيق الأغلبية المطلوبة بـ88 مقعدًا في البرلمان.
واستبعدت الأحزاب الكبرى فيانا فايل وفاين جايل أي تعاون مع حزب شين فين، الذي حصل على 39 مقعدًا. وبالتالي، يُعتبر حزبا العمال والديمقراطيين الاجتماعيين، اللذان فاز كل منهما بـ11 مقعدًا، الخيارين الأكثر واقعية للانضمام إلى الائتلاف.
وفي بيان لحزب العمال، أشارت باتشيك إلى أنها ناقشت في الاجتماعات مع هاريس ومارتن السياسات والالتزامات الانتخابية في مجالات الإسكان، والصحة، والمناخ، وحقوق العمال، والخدمات الخاصة بذوي الإعاقة.
وأكد البيان أن اجتماعًا برلمانيًا للحزب سيُعقد يوم الجمعة لتقييم نتائج هذه الاجتماعات واتخاذ قرار بشأن المشاركة في الائتلاف.
وفي الوقت الذي تتقدم فيه المحادثات بين فيانا فايل وفاين جايل، برزت تساؤلات حول توزيع الوزارات ونظام التناوب في رئاسة الوزراء، خاصة مع تفوق فيانا فايل بعشرة مقاعد إضافية.
في المقابل، دعا حزب “People Before Profit-Solidarity“ حزب العمال لرفض دعم الائتلاف، معتبرًا أن الدخول في تحالف مع الأحزاب التقليدية يمثل خطأ كبيرًا، مستشهدًا بتجربة حزب الخضر، الذي خسر معظم مقاعده بعد مشاركته في الائتلاف السابق.
وانتقد بول مورفي، محاولات تشكيل حكومة جديدة باعتبارها “تغييرًا شكليًا” للأحزاب التقليدية.
وقال: “أي حزب ينظر إليه على أنه يمثل اليسار ويدخل في ائتلاف مع فيانا فايل وفاين جايل يرتكب خطأ كبيرًا”.
المصدر: Breaking News
