الطلاب لا يستطيعون الانتظار: وزيرة التعليم تدافع عن إصلاحات شهادة “Leaving Cert” رغم احتجاجات المعلمين
أكدت وزيرة التعليم نورما فولي، أن الطلاب “لا يستطيعون الانتظار” لتأجيل إصلاحات شهادة الثانوية العامة (Leaving Cert)، مشيرة إلى أن هذه التغييرات ضرورية لتمكينهم من المنافسة على المستوى الدولي.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
ويأتي ذلك في وقت نظم فيه الآلاف من معلمي المدارس الثانوية احتجاجات اليوم الثلاثاء، بهدف الضغط لتأجيل الإصلاحات المخطط لها.
وتتضمن خطط الإصلاح تقليل الاعتماد على الامتحانات النهائية المكتوبة، مع إدخال تقييمات إضافية تشمل المشاريع والمهام العملية التي يمكن أن تشكل ما يصل إلى 40% من النتيجة النهائية. كما تسعى التغييرات إلى تحديث المناهج الدراسية لتتواكب مع متطلبات القرن الحادي والعشرين.
وأوضحت الوزيرة فولي، أن النظام الحالي الذي يُطبق منذ 100 عام يحتاج إلى تحديث جذري.
وقالت: “نحتاج إلى التأكد من أن طلابنا يدرسون مناهج تلبي احتياجات عصرنا وتطور المهارات المطلوبة في القرن الحادي والعشرين”.
وتشمل الإصلاحات تحديث مواد مثل الأحياء، والكيمياء، والفيزياء، بالإضافة إلى إدخال مواد جديدة مثل العمل المناخي والتنمية المستدامة والدراسات المسرحية والسينمائية، على أن يبدأ تطبيق هذه المواد في المدارس بحلول شهر 9 من العام المقبل.
ورغم ذلك، أبدت نقابات المعلمين قلقها العميق من أن بعض جوانب الخطة قد تهدد جودة التعليم والإنصاف في التقييم. وطالبت بتوفير الموارد اللازمة وتقديم تدريبات شاملة للمعلمين قبل تنفيذ الإصلاحات.
وقال ديفيد ووترز، رئيس اتحاد معلمي أيرلندا (TUI): “المعلمون ليسوا ضد تطوير المرحلة الثانوية، لكن يجب أن تكون هذه التغييرات مبنية على أسس تعليمية قوية، مع توفير الموارد المناسبة لضمان نجاحها”.
وأكد دونال كريمين، رئيس اتحاد معلمي المدارس الثانوية (ASTI)، أن تسريع تنفيذ التغييرات أثار “قلقًا كبيرًا” بين المعلمين، خاصة فيما يتعلق بجودة المناهج والموارد المتاحة لدعم الطلاب والمعلمين.
وفي مواجهة هذا الضغط، أُجري تعديل على بعض العناصر الرئيسية للخطة الأصلية، مثل إلغاء تقييم المعلمين لمشاريع الطلاب وتأجيل بعض الامتحانات إلى نهاية الصف الخامس. ومع ذلك، سيظل الامتحان الكتابي الرئيسي في معظم المواد مصحوبًا بمكون إضافي للتقييم.
وأكدت الوزيرة فولي، أن الحكومة خصصت موارد إضافية لدعم الإصلاحات، بما في ذلك 30 مليون يورو في ميزانية 2025 لتطوير المرحلة الثانوية. كما أشارت إلى أن حوالي 8,000 معلم قد حضروا أيام تدريبية، إضافة إلى 2,000 معلم تلقوا تدريبًا متخصصًا في المواد.
المصدر: Irish Times