اجتمعت مفوضية الشرطة مع أصحاب الأعمال في مدينة دبلن لمناقشة وضع الجريمة في العاصمة، بعد عدد من الاعتداءات العنيفة في الأسابيع الأخيرة.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرعاضغط هنا
- تواصل معنا على فيسبوكأيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ جروب تليغرام أضغط هنا
ووعدت المفوضية، بزيادة الظهور الشرطي في الشوارع في محاولة لمعالجة السلوك المعادي للمجتمع.
وكانت الحكومة قد أعلنت عن تخصيص تمويلًا إضافيًا قدره 10 ملايين يورو.
وقد تم عقد الاجتماع بين الشرطة وما يصل إلى 190 من أصحاب الأعمال في Gaiety Theatre واستمر لمدة ساعة تقريبًا.
وفي حديثها بعد ذلك، أعربت مساعد المفوض أنجيلا ويليس، عن قلقها إزاء المشاعر السائدة بين الجمهور بأن المدينة ليست آمنة، وأقرت بالمخاوف التي أعرب عنها الحاضرون، لكنها شددت على أن مفوضية الشرطة ستلعب دورها في إعادة الشعور بالأمان للمقيمين والزوار.
ووافقت مساعد المفوض على أن العمل الشرطي أمر ضروري لاستعادة الشعور بالأمان في الشوارع.
وشددت ويليس، على أن الضباط لا يمكنهم العمل بمعزل عن الآخرين، مشيرة إلى الاتفاق الذي توصل إليه الحاضرون في اجتماع اليوم بأن هناك حاجة أيضًا إلى الشراكة المجتمعية.
من جانبها، وصفت دبلن تاون، وهي مجموعة تمثل الشركات في العاصمة، الاجتماع بأنه بناء وإيجابي.
في الوقت نفسه، أعربت وزيرة العدل هيلين ماكنتي، عن ثقتها الكاملة في مفوض الشرطة درو هاريس الذي قالت إنه سيواصل القيام بعمله.
وفي حديثها عن الخلاف حول تقديم قائمة جديدة للشرطة، أصرت الوزيرة، على أنها تدرك تمامًا أن القائمة هي شيء مهم جدًا لأعضاء الشرطة وعائلاتهم، وقالت إن الخلاف بين جمعية ممثلي الشرطة والمفوضية يتعلق بقائمة جديدة.
وتأمل ماكنتي، أن يتم حل المسألة من خلال الحوار، ونصحت المعنيين بعدم شخصنة الأمر.
المصدر: RTE
