ارتفاع غير مسبوق في طلبات اللجوء في إيرلندا وسط أزمة إسكان متفاقمة
في شهر 5 الماضي، تلقت إيرلندا 2,000 طلب لجوء، بمعدل 381 طلبًا لكل مليون من السكان، أي ما يعادل طلبًا واحدًا لكل 2,600 ساكن. بالنظر إلى أن عدد سكان إيرلندا يبلغ 5.3 مليون، فإن هذا المعدل يعد الأعلى مقارنة بأي دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
هذا الارتفاع يعود إلى زيادة أعداد القادمين من الأردن وفلسطين ونيجيريا. وتأتي ألمانيا في المرتبة التالية بعد إيرلندا، تليها إيطاليا وسويسرا.
وتلقى الاتحاد الأوروبي الذي يبلغ عدد سكانه 463 مليون شخص، 85 ألف طلب لجوء في شهر 5 الماضي، بمعدل 184 طلبًا لكل مليون من السكان، أو ما يعادل طلبًا واحدًا لكل 5,400 شخص.
بالإضافة إلى هذه الأرقام، هناك 4.4 مليون شخص يستفيدون من الحماية المؤقتة في الاتحاد الأوروبي. كل هؤلاء الأشخاص بحاجة إلى توفير الطعام والسكن والعديد من الفوائد الأخرى، بما في ذلك مدفوعات الرعاية الاجتماعية.
في الوقت الذي نسمع فيه عن قلة المساكن الميسورة، بما في ذلك المساكن الاجتماعية، ونقص الإقامة للسياح والطلاب، تبرز حقيقة أن الأعداد التي تسعى إلى الحصول على حماية مؤقتة أو لجوء أصبحت غير مستدامة، مع انخفاض طفيف في عدد عمليات الترحيل.
وخلال الربع الأول من هذا العام، تم إصدار أوامر بمغادرة 103,515 شخصًا من خارج الاتحاد الأوروبي لدول الاتحاد، بانخفاض 7.1% عن عام 2022، ولكن تم تنفيذ ثلث هذا العدد فقط.
ومن بين الأشخاص الذين صدرت ضدهم أوامر مغادرة، كان الجزائريون والمغاربة يشكلون الحصة الأكبر، يليهم الأتراك والسوريون والجورجيون.
وفي إيرلندا، تم تنفيذ 220 أمر ترحيل من بين 586 أمرًا صدر بين شهر 1 و5/17.
المصدر: Independent