تصاعد الهجمات الإلكترونية ضد متعهدين وشركات نقل مرتبطة بمواقع طالبي اللجوء
تواجه شركات المتعهدين وشركات النقل والحافلات المرتبطة بمواقع مقدمي طلبات الحماية الدولية، هجمات مكثفة على وسائل التواصل الاجتماعي من مجموعات مناهضة للهجرة، في محاولة لإجبارها على سحب خدماتها.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وارتفعت المنشورات الإلكترونية لهذه المجموعات، التي تحث على ممارسة الضغوط على الأفراد والشركات، بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة، مع أن إحدى شركات النقل كانت تتعرض لهذه المنشورات منذ أكثر من عام.
وكما أفاد تقرير “Irish Examiner“، في إحدى الحالات، تعرض مالك إحدى شركات التأجير للتعريف بنشر عنوان منزله على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب وصف للمنزل بواسطة حساب مجهول.
هذا الضغط المتزايد دفع بعض سائقي سيارات الأجرة إلى تغيير سلوكهم، حيث أبدى البعض منهم ترددًا في قبول وظائف نقل اللاجئين بعد تفكيك “مدينة الخيام” في دبلن الأسبوع الماضي.
وتأتي هذه الحملة وسط تركيز متجدد على أساليب الاحتجاج التي يستخدمها معارضو الهجرة، والذين حضروا يوم الخميس إلى منزل رئيس الوزراء سيمون هاريس.
وعلى الرغم من تأكيد هاريس عدم الحاجة إلى قوانين جديدة لمواجهة مثل هذه المواقف، يسعى مشروع قانون قدمه السيناتوران فيانا فيل مالكولم بيرن وفيونا أولوفلين، بعنوان “حماية المساكن الخاصة (ضد الاعتصامات المستهدفة)”، إلى تجريم الاحتجاج أمام المنازل الخاصة.
الأسبوع الماضي، تم اعتقال رجل في الثلاثينيات من عمره وإطلاق سراحه دون تهمة، بعد حضور المحتجين إلى موقع فندق “لاوليس هيرون” في أوغريم، مقاطعة ويكلو.
وفي مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر أحد الرجال وهو يأمر العمال بـ”حزم أمتعتهم ومغادرة المكان” خلال ساعة واحدة.
المصدر: Breaking News