تستعد لجنة بالبرلمان المختصة، بمساعدة الانتحار لتقديم توصيات تدعم تقنين الموت الرحيم ومساعدة الانتحار في البلاد، في خطوة تستهدف المصابين بأمراض مستعصية ومتقدمة تهدد الحياة خلال ستة أشهر، ويُمدد هذا الحد إلى 12 شهرًا للحالات العصبية التنكسية.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرعاضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوكأيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغراماضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوباضغط هنا
وتشدد التشريعات المقترحة، على ضرورة أن يكون المرض يسبب معاناة لا يمكن تخفيفها بطريقة يجدها المريض مقبولة، ليصبح بعدها مؤهلاً للخضوع لتقييم إمكانية مساعدته على الموت، تحت إشراف طبي مهني.
بينما تعني مساعدة الانتحار أن يقوم الشخص الراغب في الموت بنفسه بإنهاء حياته، تشمل التوصيات أيضًا القتل الرحيم، حيث يتدخل الطبيب لإنهاء الحياة عندما يكون الشخص غير قادر جسديًا على تناول المادة الطبية بنفسه.
كما سيتضمن التقرير بندًا يخص الضمير، يسمح لأي طبيب أو ممرض أو عامل طبي بعدم المشاركة في هذه العمليات، مؤكدًا على أنه لا حاجة لتعديل الدستور.
ويأتي ذلك في وقت حذرت فيه اللجنة من الحاجة إلى المرور بكلا بيتي البرلمان قبل الانتخابات العامة المقبلة لتجنب سقوط المقترح.
وردًا على التوصيات المرتقبة، عبرت جاني لازار، رئيسة منظمة نهاية الحياة في البلاد، عن ترحيبها بالخطوة كتقدم كبير نحو تشريع يتسم بالرحمة.
في المقابل، وصف البروفيسور ديز أونيل، استشاري الشيخوخة، الخطوة بأنها مخيبة للآمال ومثيرة للقلق، مشيرًا إلى أنها تقوض جوهر الرعاية الطبية وتغير بشكل جذري كيفية تعاملنا مع الشيخوخة والموت.
المصدر: RTÉ
