كتاب وأراء

باسل الخلف يكتب.. غزة والعرب

Advertisements

  

بقلم: باسل الخلف

يا قدسُ مالكِ واقفة!     يا قدس مالك حائرة؟!

أنوارُ حزنكِ باديـة       وغُيُـومُ همك ظاهرة

ولبستِ ثوبا أسوداً        ودخلتِ ظلمة باسرة

من قرعِ لذْعٍ غاشمٍ       باتت عيونك حاسرة

في غزة ضُرِمَ اللظى       ومشت جموعٌ كافرة

قد دنسـوا أرضاً مطـهرةً وساحـات طاهـرة

والمسـجدُ الأقصـى المعظمُ في الملاءِ الناخـرة

مستصرخـا إخوانَه      أعوانـَه في القاهـرة!

في الشـام في اليمن السعيد وفي البلاد الطاهـرة!

إن الشعوب لتشتكي        من غُصةٍ من هاجـرة

نــورٌ يحجـبه الحكام ولا نصـير وناصـرة!!

أعدادُنـا جـزر الملوك تضمهـا والناصــرة

يا عرب، هذي غـزةٌ     تُكْوَى بحر الفاجــرة

أطفالها ونســاؤها        وشيوخُها في الحافـرة

هيـا انهضـي فلعل أفئـدة تحرك شاعــرة!

لكنَّ غـزة لم تصِحْ        فالقدسُ ملك الآسـرة!

ولسـانُ حالهما ينادي كل عـين ساهـرة

يا مسلمون تحركوا     أفما نصير وناصـرة؟!

أم أننا هَلْكَـى فنطلبُ ناشـراً أو ناشـرة!

عذرا لغزة من لها!     غير القلوب الطاهـرة

حتام نبقى غافلـينَ ندور حول الدائــرة؟

وكتاب ربي قائـلٌ     لا تركنوا للساهـرة

فالنورُ ملءُ كلامه        أين العيون الباصرة!

والحزب في لبنان لم

يهدي إليها الباصرة

في الشام كان كقصورة

وعلى الحدود كعاهرة

أكل البلاد بإسمها

والناس ترنو ناظرة

يا أجبن الناس على وجه البسيطة باهرة

دع العامود فإنه

لا يرجو منك مناظرة

وأنت يا أسد الوغى

أسفل وأقذر عاهرة

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.