أعربت وزيرة العدل، هيلين ماكنتي، عن تأثرها العميق بمقتل أشلينج ميرفي، مشيرة إلى أن الحادث عزز المطالبات والعزم على إنهاء العنف ضد النساء في أيرلندا.
وقالت ماكنتي إنها تشعر بالحزن تجاه والدي أشلينج، راي وكاثلين، وشقيقها كاثال، وشقيقتها إيمي، وصديقها رايان كيسي، وجميع أصدقائها وعائلتها عقب إدانة جوزيف بوسكا.
وقالت الوزيرة “لا يمكن لأي منا أن يفهم الحزن والخسارة التي يحملونها كل يوم، ابنتهم الجميلة، شقيقتهم وصديقتهم، امرأة شابة بما يكفي لتقدم الكثير للعالم، اُقتُلعت من بينهم”.
وأكدت ماكنتي “صدمتنا جميعًا جريمة قتل أشلينج. ودفعتنا للتحرك، مطالبين بإنهاء العنف ضد النساء، وعزمنا على تحقيق ذلك يزداد قوة كل يوم – من أجل أشلينج، وفي ذكرى مؤلمة للعديد من النساء الأخريات اللواتي قُتلن واللواتي لا يزلن يعانين”.
وعبرت ماكنتي عن امتنانها للشرطة، وخدمات الطوارئ التي استجابت لموقع الجريمة في تولامور، مقاطعة أوفالي، وجميع المشاركين في النظام القضائي الجنائي المعنيين بالتحقيق في “قضية صعبة للغاية”.
وأضافت ماكنتي “ولكن اليوم نفكر في عائلة أشلينج ومجتمعات ماونتبولوس، بلو بول، تولامور ومجتمع مدرستها في دورو، “تغيرت حياتهم إلى الأبد”.
“كان يجب أن تظل أشلينج إلى جانبهم، ولكني أعلم أن دفء روحها لن يتركهم أبدًا، “لترقد بسلام”.
المصدر: Breaking News
