أعربت وزيرة العدل هيلين ماكنتي عن “صدمتها” من حرق فندق في غالواي بشكل يبدو متعمدًا، حيث كان من المقرر وصول 70 لاجئًا إليه الأسبوع المقبل.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
واندلع حريق في فندق روس ليك هاوس في روسكاهيل، أوتيرارد، مقاطعة غالواي حوالي الساعة 11:35 مساءً يوم السبت، مما أسفر عن أضرار واسعة النطاق. ولم يكن أحد داخل المبنى وقت الحريق.
وجرت احتجاجات خارج الفندق في وقت سابق يوم السبت، حيث قام المتظاهرون بمنع الدخول إلى المبنى. وتحقق الشرطة فيما وصفته بـ “حادث تخريب بالحريق”.
وقالت ماكنتي اليوم إنه لا يمكن تبرير الحرق العمد، وأكدت أن تدمير الفندق لا يمثل قيم الشعب الأيرلندي.
وقالت: “أنا مصدومة من المشاهد المقلقة في غالواي”.
وأحث أي شخص لديه معلومات حول هذا الأمر على التواصل مع الخط السري للشرطة أو أي محطة شرطة.
وأضافت الوزيرة “في الآونة الأخيرة، أظهرت العديد من المجتمعات في جميع أنحاء أيرلندا تضامنًا كبيرًا مع أولئك الذين يأتون إلى هنا بحثًا عن المأوى والحماية”.
وأكدت الوزيرة أنه يحق للسكان الاحتجاج، ليس لديهم الحق في إلحاق الضرر بالممتلكات، أو جعل الأشخاص يخافون على سلامتهم، أو تهديد النظام العام.
وأضافت ماكنتي “هذه الأفعال لا تمثل قيم الشعب الأيرلندي”.
في وقت سابق، وصف وزير الأطفال والمساواة والإعاقة والتكامل والشباب رودريك أوغورمان أنباء التدمير بأنها “مقلقة للغاية”.
وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي “يجب على السياسيين من جميع الأطياف إدانة هذا العمل المشين والتحريض الذي أدى إليه”.
وأصدرت وزارته بيانًا يدين “أي عنف أو ترهيب ضد طالبي الحماية الدولية” و”أي محاولات مزعومة لإثارة الانقسام والعداء تجاه الذين يأتون إلى أيرلندا بحثًا عن اللجوء”.
وقال المتحدث تعمل الوزارة على توفير المأوى لأولئك الذين يفرون من الحرب والاضطهاد، وتدين أي عنف أو ترهيب ضد طالبي الحماية الدولية”.
لجميع طالبي الحماية الحق في الأمان أثناء فحص طلبهم.
وتدين الوزارة أيضًا بشدة أي محاولات مزعومة لإثارة الانقسام والعداء تجاه الذين يأتون إلى أيرلندا بحثًا عن اللجوء. أفعال من هذا القبيل لا تحقق شيئًا سوى تعريض حياة ومنازل السكان للخطر.
“الحادث في غالواي يخضع حاليًا للتحقيق من قبل الشرطة”.
المصدر: Irish Mirror
