في بيان صادر عن وزيرة العدل هيلين ماكنتي، أعربت عن صدمتها إزاء الهجوم المروع الذي وقع اليوم في وسط مدينة دبلن، ووصفته بأنه جريمة مروعة هزت الجميع.
وقالت مكينتي: “تتبع الشرطة خطًا محددًا في التحقيق ولا تبحث عن أي شخص آخر فيما يخص هذه الجريمة. وسيتم تقديم الجاني إلى العدالة.”
وأضافت: “ومع ذلك، لا يمكن ولن يتم التسامح مع المشاهد التي نشهدها هذا المساء في وسط مدينتنا. يجب ألا يُسمح للعنصر الهمجي والمتلاعب باستخدام مأساة مروعة لإحداث الفوضى.”
وتابعت الوزيرة: “تحدثت مع نواب محليين من جميع الأطراف في (البرلمان)، ونحن على نفس الرأي. لن نتسامح مع استغلال مجموعة صغيرة لحادث مروع لنشر الانقسام. وأناشد الهدوء في وسط المدينة بينما تقوم الشرطة بعملها – ويجب إدانة الهجمات على أفراد الشرطة بشدة وسيتم التعامل معها بصرامة.”
وأكملت: “سألتقي مفوض الشرطة هذا المساء لمناقشة خطة الشرطة في المدينة الليلة.”
وختمت بيانها قائلة: “الأهم من ذلك، علينا أن نتذكر المأساة الحقيقية لليوم ونسمح للتحقيقات بأن تأخذ مجراها.”
ويعكس هذا البيان تحدي الحكومة للعنف والاضطرابات في العاصمة، ويؤكد على الالتزام بالقانون والنظام وعلى أهمية التحقيق الشامل في الحادث.
