وزيرة التعليم تحذر من غرامات ضخمة لشركات التواصل الاجتماعي لفشلها في حماية الأطفال
أعلنت نورما فولي، وزيرة التعليم، أن شركات التواصل الاجتماعي قد تواجه غرامات تصل إلى ملايين اليوروهات إذا فشلت في الالتزام بالقواعد المتعلقة بحماية الشباب على منصاتها. جاء هذا التحذير في ضوء تشجيعها المتكرر للآباء على عدم شراء الهواتف الذكية لأطفالهم في المرحلة الابتدائية.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
خلال حديثه في برنامج Newstalk يوم السبت، وصف نائب رئيس الوزراء، مايكل مارتن، تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الشباب بأنه “الفيل في الغرفة”، معتبرًا إياه تحدي الصحة العامة في عصرنا.
وفي تعليقها على تصريحات مارتن، قالت الوزيرة فولي للصحفيين في أرد فايس لحزب فيانا فايل في دبلن، إنها تواصلت مع شركات التواصل الاجتماعي. وأضافت: “أنا حريصة جدًا على أن نقوم بكل ما في وسعنا، خاصةً لحماية الشباب”.
وتابعت: “أنا حريصة على مثال تحديد العمر، وقد طلبت باستمرار أن يكون ذلك أولوية لهم. ولكن في نهاية المطاف، الأمر يعود لهم. أنا سعيدة جدًا بأن كوميسيون نا ميان يعمل الآن والتنظيم الذي سيكون لديهم، والقوة الكبيرة التي سيتمتعون بها فيما يتعلق بالتنظيم”.
وأوضحت الوزيرة فولي، أنه إذا لم تلتزم المنصات المختلفة كما ينبغي من حيث الصحة والسلامة، خاصةً للشباب، فسوف توجد غرامات كبيرة، قد تصل إلى 20% من أرباحها الإجمالية.
وشددت: “نحن نتحدث هنا عن ملايين اليورو. أعتقد أن هذا صحيح ومناسب”.
من جانبها، تقوم وزارة التعليم، بكل ما في وسعها لتوعية الآباء والشباب، من خلال العمل مع WebWise وتنفيذ برامج تعليمية حول الأمان على الإنترنت في المدارس.
وأكدت فولي: “لكن في النهاية، وخاصةً في المدارس الابتدائية، أنا مهتمة بشكل خاص بأن يشارك الآباء معنا في هذه الجهود. سنقدم الدعم للآباء، ونعمل على تنظيم اجتماعات دعم عبر الإنترنت من خلال مراكز التعليم لدينا، بحيث يحصل الآباء على أقصى قدر من المعلومات لاتخاذ قرارات مستنيرة تشجعهم، على الأقل حتى ينتهي أطفالهم من التعليم الابتدائي، على عدم شراء الهواتف الذكية لأطفالهم الصغار”.
ووصفت الوزيرة فولي انتشار الهواتف الذكية بين الأطفال بأنه “منطقة متزايدة من القلق المذهل”، معربةً عن استيائها من أن الأطفال في سن السادسة والسابعة يمتلكون هواتف ذكية.
المصدر: Irish Mirror