وزير الإنفاق يؤكد أن الانتخابات ستُعقد العام المقبل رغم ارتفاع شعبية “فاين جايل”
أكد وزير الإنفاق العام باسكال دونوهو، أنه يعتقد أن الانتخابات العامة لن تُجرى قبل العام المقبل، رغم ما أظهرته أحدث استطلاعات الرأي التي أجرتها “بيزنس بوست” بالتعاون مع “ريد سي” والتي أظهرت ارتفاع شعبية حزب “فاين جايل” مقارنة بحزب “فيانا فايل” و”شين فين”.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
ووفقًا لنتائج الاستطلاع التي نُشرت أمس، فإن “فاين جايل” حقق نسبة تأييد تصل إلى 23% بقيادة رئيس الوزراء سيمون هاريس، وهو ما يمثل زيادة قدرها نقطتان منذ شهر 6 الماضي. بينما يتساوى حزبا “فيانا فايل” و”شين فين” بنسبة تأييد تبلغ 18% لكل منهما، حيث يواصل حزب ماري لو ماكدونالد التراجع في استطلاعات الرأي.
ورغم هذا النجاح غير المتوقع لحزب “فاين جايل” في الانتخابات المحلية والأوروبية في شهر 6 الماضي، فقد نفى هاريس بشكل قاطع وجود نية لإجراء انتخابات مبكرة.
وفي حديثه لبرنامج “This Week” على قناة “RTÉ“، شدد الوزير دونوهو، على أن الانتخابات ستُجرى في العام المقبل، رغم التكهنات المتزايدة بأن الانتخابات قد تُعقد في منتصف شهر 11 القادم نتيجة لتحسن مكانة حزبه في الاستطلاعات.
وقال دونوهو: “أعتقد أن الانتخابات ستُجرى في العام المقبل كما سبق وقال رئيس الوزراء”. وأضاف أن تركيزه الأساسي ينصب على إعداد الميزانية التي سيتم الإعلان عنها في 10/1، مشيرًا إلى أن استطلاعًا واحدًا لا يؤثر عليه بشكل كبير.
وتابع: “أركز الآن على العمل مع وزير المالية جاك تشامبرز، لإعداد هذه الميزانية وضمان أن تكمل هذه الحكومة مهمتها”.
وردًا على الانتقادات بأن بعض التدابير التي أُعلن عنها لإدراجها في ميزانية 2025 تهدف إلى التأثير على الانتخابات، قال دونوهو، إن جميع التدابير التي تمت مناقشتها مع تشامبرز تُعتبر جزءًا من ميزانية “معقولة”، وتهدف إلى تحسين تكاليف المعيشة وزيادة بناء المنازل والاستثمار في الخدمات العامة.
وفي سياق الاستطلاع، حصل حزب “الديمقراطيون الاجتماعيون” على زيادة نقطتين ليصل إلى 6%، فيما شهد حزب “العمال” زيادة بنقطة واحدة ليصل إلى 4%.
أما حزب “الخضر”، الذي يقوده الآن وزير الاندماج رودريك أوجورمان، فقد خسر نقطة، كما فقد حزب “فيانا فايل” نقطة أيضًا.
وبقي دعم المرشحين المستقلين دون تغيير عند 15%.
وانخفض حزب “إيرلندا المستقلة”، الذي يمتلك عضوًا في البرلمان الأوروبي هو كيران مولولي، بنسبة نقطة واحدة ليصل إلى 4%، بينما حصل حزب “Aontú” على زيادة نقطة واحدة ليصل إلى 4%.
وظل حزب “People Before Profit“، دون تغيير عند 3%.
المصدر: The Journal