هيذر همفريز تطلق حملة توعية لتذكير أصحاب الكلاب بـ “الضرر الذي يمكن أن تسببه الكلاب الخارجة عن السيطرة”
أطلقت وزيرة الحماية الاجتماعية، هيذر همفريز، حملة توعية وطنية كبرى لتذكير أصحاب الكلاب بمسؤولياتهم. الحملة التي تحمل عنوان “ليست خطأ كلبك، بل خطأك”، تهدف إلى زيادة الوعي بالأضرار التي يمكن أن تلحقها الكلاب الخارجة عن السيطرة بالأشخاص والماشية.
والهدف من الحملة هو تغيير السلوك وتذكير أصحاب الكلاب بأنه يجب أن يكونوا دائمًا في حالة تحكم بكلابهم.
وخلال إطلاق الحملة، قالت الوزيرة همفريز إن امتلاك كلب “امتياز، ولكنه يأتي مع الكثير من المسؤوليات”.
وقالت “لقد شهدنا الكثير من الهجمات المدمرة من قبل الكلاب على الأشخاص، خاصة الأطفال الصغار، في الآونة الأخيرة”.
وأضافت الوزيرة همفريز أعلم أن غالبية مالكي الكلاب مسؤولون ويفعلون الشيء الصحيح. لكن جميعنا يمكن أن نخطئ بالتفكير بأن كلبنا لن يؤذي ذبابة.
ومهما بدا الكلب غير ضار، فإنه قادر على التسبب بالكثير من الضرر. في النهاية، كما تقول الحملة: ليست خطأ كلبك، بل خطأك.
ويجب على مالكي الكلاب التأكد من أن كلابهم تحت السيطرة في جميع الأوقات، وليست تجوب بحرية معرضة الأشخاص والماشية والكلاب الأخرى للخطر.
“وأريد أن تجعل هذه الحملة الناس يفكرون مرتين قبل ترك كلابهم تتجول دون رقابة.”
ورحب وزير الزراعة تشارلي ماكونالوغ بالحملة، معربًا عن أمله في أن تشجع على مناقشات أوسع حول مسؤوليات مالكي الكلاب.
وقال “أرحب بشدة بهذه الحملة. أعلم مدى صعوبة الهجمات التي يمكن أن تكون على الأشخاص، خاصة الأطفال”.
وأضاف “أنا أيضًا على دراية كاملة بالدمار الذي تسببه الكلاب الضالة للماشية، مما يسبب معاناة رهيبة للحيوانات وضيقًا عاطفيًا وماليًا لعائلات المزارعين.“
وأعتقد أنه من الضروري أن نجري مناقشات حول ملكية الكلاب المسؤولة وتوضيح مخاطر الكلاب الضالة، لحماية الأشخاص والحيوانات من هجمات الكلاب.
والكلاب إضافة رائعة إلى المنزل والعائلة، ولكن يجب على المالكين توفير رعاية جيدة لرفاهيتهم وصحتهم، مع أخذ مسؤولياتهم على محمل الجد. يجب على مالكي الكلاب التأكد من أن كلابهم تزور الطبيب البيطري بانتظام، وتتناول طعامًا صحيًا ومغذيًا وماء، وتمارس التمارين البدنية والتحفيز العقلي.
“أود أن أشجع العديد من الجمعيات الخيرية الممتازة التي تعمل في مجال رعاية الحيوان، والتي تدعمها وزارتي من خلال برنامج منح رعاية الحيوان، لاستغلال هذه الحملة لنشر رسائلهم الخاصة حول ملكية الكلاب المسؤولة.”
وتأتي هذه الحملة عقب سلسلة من المبادرات المتعلقة بما في ذلك زيادة الغرامات الموقعة على الفور حتى 300 يورو، و2 مليون يورو إضافية لدعم ملاجئ الكلاب وإنشاء مجموعة أصحاب المصلحة للتحكم في الكلاب.
وتم إنشاء مجموعة أصحاب المصلحة من قبل الوزيرة همفريز في مارس من هذا العام ويترأسها بشكل مستقل جون تومي، نائب مفوض شرطة غاردا المتقاعد.
وتضم المجموعة مجموعة واسعة من المصالح القطاعية وقد تم تكليف الخبراء بمراجعة السياسة الحالية فيما يتعلق بالتحكم في الكلاب ومؤسسات التربية.
قال تومي: “الحملة التي تم إطلاقها اليوم خطوة مهمة ومجرد بداية لعدد من الإجراءات التي نحتاج إلى تقديمها لتقليل الهجمات من قبل الكلاب غير المنضبطة.“
ومجموعة أصحاب المصلحة المستقلة التي أرأسها لديها خطة عمل طموحة وأود أن أشكرهم على استعدادهم للتفاعل بشكل كامل مع هذه القضية المهمة.
وسوف تستمر الحملة الإعلامية من يوم الإثنين، 22 / 4 / 2024، حتى نهاية شهر 5 القادم عبر وسائل الإعلام المطبوعة والإلكترونية والراديو.
المصدر: independent
