هاريس ينفي ارتباط تقديم الميزانية بانتخابات مبكرة نهاية العام
صرح رئيس الوزراء سيمون هاريس بأن تقديم الميزانية لا يعني أن هناك انتخابات عامة ستجري قبل نهاية العام.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وأعلن وزير المالية جاك تشامبرز صباح اليوم أن ميزانية 2025 ستُقدم أسبوعًا قبل الموعد المعتاد لتكون يوم الثلاثاء 1 / 10 / 2024.
وفي حديثه على إذاعة “Morning Ireland” التابعة لــ RTÉ، قال تشامبرز إن الموعد “الطبيعي” لعقد الميزانية جاء بسبب الالتزامات الوزارية في أوروبا في الأسبوع التالي.
وقال تشامبرز: “علينا تقديم ميزانيتنا المالية والضريبية للمفوضية الأوروبية في 15 / 10 / 2024، والأسبوع السابق لذلك سيحضره كل من وزير المالية باسكال دونوهيو وأنا اجتماعات إيكوفين ويوروغروب، لذلك فإن 1 / 0 / 2024 هو التاريخ الطبيعي لعقد ميزانية 2025”.
وأوضح هاريس لـ RTÉ News أنه كان من المعروف منذ فترة طويلة أن اجتماع إيكوفين سيُعقد في 8 / 10 / 2024 وأن “من المنطقي” تغيير موعد الميزانية.
وأضاف أن الخطة هي إجراء الانتخابات في العام المقبل “خارج تأثيرات البرلمان”، موضحًا أن الناس “يهتمون أكثر بمضمون الميزانية”.
وأشار هاريس إلى أن البيان الاقتصادي الصيفي سيُقدم في اجتماع لمجلس الوزراء الأسبوع المقبل، وسيحدد بشكل تقريبي “كمية الأموال المتاحة لإنفاقها على المبادرات الجديدة في العام المقبل وكمية الأموال المتاحة لحزمة الضرائب”.
كما رفض وزير المالية جاك تشامبرز التكهنات بأن تقديم الميزانية هو تمهيد للانتخابات العامة المبكرة.
وأكدت الحكومة “التزامها التام” بالاستمرار في فترة ولايتها الكاملة، حسبما قال النائب عن دبلن ويست في برنامج “Morning Ireland”.
وأضاف أن الحكومة ترغب في تنفيذ ما سيتم تحديده في ميزانية 2025، مثل مشروع قانون المالية ومشروع قانون الضمان الاجتماعي، والتي “ستستغرق فترة من الوقت بعد 1 / 10 / 2024”.
وقال تشامبرز إن “النهج المسؤول في السياسة الاقتصادية الكلية” سيكون في صميم الميزانية.
كما أشار إلى أن العوائد الإيجابية للخزانة التي أُعلن عنها أمس تُظهر قوة الاقتصاد.
وفي البرلمان، رفض المتحدث باسم شؤون المالية لحزب شين فين، بيرس دوهيرتي، الادعاء “المضحك” بأن تاريخ الميزانية يتم تغييره بسبب “تضارب المواعيد في أوروبا”.
وقال دوهيرتي: ” أن شهر 9 القادم هو شهر الحاسم للضرائب. أنتم تذهبون إلى هذه الميزانية دون الاطلاع على أرقام الإيرادات والنفقات لشهر 9 القادم “.
هذا من أجل “تمهيد الطريق للانتخابات المبكرة. دعونا نكون صادقين بشأن الأمر. أعتقد أنكم تخدعون الشعب”.
ورد تشامبرز قائلاً: “إن الحكومة ملتزمة بفترة ولايتها الكاملة” وأعاد التأكيد على أن تغيير التاريخ يرجع إلى الالتزامات الوزارية في أوروبا.
واتهم تشامبرز دوهيرتي “بالتناقض التام” و”الدعوة إلى انتخابات كل يوم من أيام الأسبوع”.
وتم الإعلان عن تعيين تشامبرز كوزير المالية الجديد الأسبوع الماضي، بعد أن تم ترشيح زميله في حزب فيانا فايل، مايكل مكراث، ليصبح المفوض الأوروبي القادم لإيرلندا.
وفي سياق منفصل، قال دوهيرتي في البرلمان إن مبلغ 19 مليون يورو المخصص لخفض أوقات الانتظار للأطفال المحتاجين لجراحة العمود الفقري تم إنفاقه على الخدمات الصحية العامة.
ووصف ذلك بأنه “فضيحة” واتهم وزير الصحة ستيفن دونيلي بتجاهل نداءات العائلات التي أشارت باستمرار إلى أن الأموال لم تُستخدم لخفض قوائم الانتظار.
ورد نائب رئيس الوزراء مايكل مارتن بأن مبلغ 19 مليون يورو كان مخصصًا بشكل حقيقي لمستشفى الأطفال الأيرلندي لخفض أوقات الانتظار، ولكن لم يتم تخصيص الأموال بشكل محدد.
وقال مارتن إن ذلك أدى إلى إجراء المزيد من الجراحات، ولكن كان الانخفاض في أوقات الانتظار محدودًا وبعيدًا عن ما كان متوقعًا.
وأكد أن أكثر من 70 طفلاً ينتظرون أكثر من أربعة أشهر لجراحة العمود الفقري.
المصدر: RTÉ