هاريس يدين التهجير القسري للأطفال الأوكرانيين من قبل روسيا
وصف رئيس الوزراء، سيمون هاريس، التهجير القسري لآلاف الأطفال الأوكرانيين من قبل روسيا بأنه “مرفوض أخلاقيًا”. جاء ذلك في بداية قمة تستمر يومين في بورجنستوك، بسويسرا، تهدف إلى بدء عملية سلام لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وقد أرسلت أكثر من 90 دولة وفودًا رفيعة المستوى إلى القمة.
وأعلنت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، عن تقديم مساعدات إنسانية وطاقة لأوكرانيا بقيمة تزيد عن 1.5 مليار دولار (1.4 مليار يورو)، وذلك لمواجهة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الأوكرانية جراء الغارات الجوية الروسية منذ الغزو في عام 2022.
ومنذ بداية الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في شهر 2022/2، تم نقل آلاف الأطفال الأوكرانيين بشكل غير قانوني إلى روسيا أو إلى الأراضي التي تحتلها روسيا داخل أوكرانيا.
وقال هاريس: “نقدر أن حوالي 20,000 طفل تم اختطافهم من عائلاتهم ومجتمعاتهم وبلدهم وتم نقلهم إلى روسيا أو إلى الأراضي المحتلة داخل أوكرانيا”.
وأعرب رئيس الوزراء، عن صدمته واشمئزازه الشديدين مما يحدث للأطفال الأوكرانيين، مضيفًا: “متى أصبح من المقبول استخدام الأطفال كسلاح في الحرب؟ أريد التركيز على هذه النقطة فيما يتعلق بما يمكن للعالم فعله لزيادة الضغط على روسيا في هذا الشأن”.
كما شارك رئيس الوزراء في مناقشات حول الجوانب الإنسانية للنزاع، وأكد في حديثه مع (RTÉ News) على دور أيرلندا في مساعدة أوكرانيا على إزالة الألغام من بعض المناطق في البلاد.
في شهر 2، أرسلت أيرلندا معدات إزالة الألغام إلى أوكرانيا، وقامت بتدريب القوات الأوكرانية على استخدام هذه المعدات في بولندا.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن قمة هذا الأسبوع تهدف إلى “محاولة إيجاد أرضية مشتركة ومحاولة خلق نهج توافقي حول عدد من القضايا”، بما في ذلك الأمن الغذائي، والسلامة النووية، والأبعاد الإنسانية للنزاع مثل تبادل الأسرى وإعادة الأطفال الأوكرانيين إلى وطنهم.
وأكد هاريس، أن ميثاق الأمم المتحدة وسلامة الأراضي الأوكرانية هما “أساسيان لأي تسوية سلمية”.
المصدر: RTÉ