هاريس يحذر: قيادة السيارات تحت تأثير المخدرات تهدد التقدم المحرز في مكافحة القيادة تحت تأثير الكحول
أعرب مفوض الشرطة درو هاريس، عن قلقه بأن التحسينات التي شهدتها البلاد في تقليل حوادث القيادة تحت تأثير الكحول بدأت تتلاشى، مع تزايد حالات القيادة تحت تأثير المخدرات.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرعاضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوكأيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغراماضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوباضغط هنا
وأوضح هاريس، أنه تم بذل جهود هائلة لتعليم السائقين حول المخاطر المتعلقة بالقيادة تحت تأثير الكحول والمخدرات بالتعاون مع شركاء مختلفين.
لكنه أشار إلى أن التقدم المحرز في تقليل حوادث القيادة تحت تأثير الكحول قد بدأ يفقد بسبب استبدالها بحوادث القيادة تحت تأثير المخدرات.
كما لفت إلى أن السرعة تعد عاملًا آخر يسهم في الحوادث، مشيرًا إلى أن العام الماضي شهد أكثر من 150 ألف حالة تم رصدها للسرعة. وفقًا للأرقام المقدمة من الشرطة، فقد قُتل 35 شخصًا على الطرق في البلاد حتى الآن هذا العام.
وتحدث هاريس خلال مبادرة للسلامة على الطرق يقودها الطلاب، حيث يسلطون الضوء على مخاطر استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة.
وتم إطلاق حملة السلامة هذه اليوم بواسطة هاريس في مدرستي سكويل موير وسكويل بريد في تولامور، مؤكدًا أن القيادة المشتتة بسبب استخدام الهاتف المحمول تعد من السلوكيات الخطيرة التي تؤدي إلى حوادث المرور.
وذكر أن الشرطة أصدرت أكثر من 19 ألف غرامة العام الماضي لأشخاص يستخدمون هواتفهم أثناء القيادة، واصفًا العدد بأنه “كبير جدًا”. الأطفال سجلوا إعلانًا إذاعيًا سيُبث على الراديو المحلي يحمل شعار “ضع الهاتف جانبًا، قيادة آمنة”، وهو شعار يرونه بسيطًا وسهل الفهم للجميع.
وتم وضع لافتات طرق تجريبية جديدة حول المدينة بالتعاون مع مجلس مقاطعة أوفالي والشرطة، وتدعم فرقة البوب Chasing Abbey ولاعب الهيرلينغ أدم سكريني حملة التواصل الاجتماعي التي تستمر ثمانية أسابيع.
المصدر: RTÉ
